أوقفت مصالح الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بمدينة الفنيدق، عمالة المضيق – الفنيدق، ليلة أول أمس الجمعة، ستة (6) أشخاص من ضمنهم قاصرين، من أجل العصيان، والتمرد على حالة الطوارئ وخرق حظر التجول الليلي، والمس بالأمن الصحي للمواطنين، وعدم تنفيذ تدابير احترازية صحية أمرت بها السلطات العمومية للوقاية من الوباء، وتخريب ممتلكات عامة. وكان عدد من الأشخاص، قد تظاهروا ليلة أول أمس، وبشكل معزول ببعض شوارع الفنيدق للمطالبة بفتح المساجد لأداء صلاة التراويح، في تحد سافر لقرار الحكومة القاضي بحظر التجول الليلي خلال شهر رمضان، من الساعة الثامنة ليلا، وحتى السادسة صباحا. وأسفرت هذه الأعمال الإجرامية، عن تخريب الزجاجة الواقية الخلفية لسيارة المصلحة الخاصة بالقائدة رئيسة الملحقة الإدارية الثانية بالفنيدق، بالإضافة إلى تهشيم زجاج سيارة الشرطة، بعد رشقهما بالحجارة. وبتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، والقاصرين تحت المراقبة الشرطية، في انتظار تقديمهم أمام العدالة في حالة اعتقال، فور الإنتهاء من هذه الأبحاث. وكانت عدة صفحات مجهولة الهوية بمواقع التواصل الاجتماعي، قد دعت ساكنة الفنيدق للخروج إلى الشوارع ليلا من أجل التنديد بقرار الحكومة القاضي بحظر التجوال الليلي، ومنع إقامة صلاة التراويح جماعة داخل المساجد، في إطار التدابير الاحترازية المتخذة للوقاية من تفشي الوباء. وحسب المتتبعين، فإن هذه الدعوات "التحريضية"، أصبحت تطرح أكثر من علامة استفهام حول الجهات التي تغذيها وتقف وراءها، وعن الهدف الحقيقي منها..؟؟، خصوصا بعد تكررها في عدد من المدن كفاس مثلا، بالرغم مما تشكله هذه الاحتجاجات من إساءة للدين نفسه، وخطورة صحية على الأفراد والمجتمع، في ظل استمرار انتشار الجائحة. http://rissala24.info/wp-content/uploads/2021/04/WhatsApp-Video-2021-04-18-at-11.42.46.mp4 http://rissala24.info/wp-content/uploads/2021/04/WhatsApp-Video-2021-04-18-at-11.42.34.mp4