تم مساء أول أمس الإثنين، بقصر الثقافة بمدينة أصيلة، وبحضور باشا المدينة بصفته رئيسا للجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، رئيس بلدية أصيلة، رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري، المديرة الجهوية للصيد البحري بطنجة، المدير الفرعي لمندوبية الصيد البحري بأصيلة، رئيس القسم الاجتماعي بولاية الجهة المسؤول عن تنزيل برنامج التنمية البشرية INDH، رئيس الكونفدرالية المغربية للصيد التقليدي، جمعية المحيط لمهنيي الصيد التقليدي، وطارق المنصوري، المدير الجهوي لشركة Mifa Motors، المكلفة بتوزيع منتوجات YAMAHA اليابانية بالمغرب، (تم)، توزيع 24 محركا لمراكب الصيد التقليدي من نوع “ياماها” بقوة 15 حصان، بقيمة مالية فاقت 560 ألف درهم، على البحارة المستفيدين منها، وهي العملية التي تندرج في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد إقليمطنجة. وتندرج هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى أصيلة، والتي تم من خلالها أيضا توزيع حوالي 100وحدة متكاملة من لباس البحر، وزيوت المحركات، ووسائل الصيانة على البحارة المستفيدين بالمجان، وذلك مساهمة من شركة ياماها في دعم العملية، (تندرج)، في إطار المرحلة الثالثة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشرف عليها ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، على غرار استفادة بحارة ميناء الصيد التقليدي بطنجة، شهر أكتور المنصرم. هذا وحسب القائمين على العملية السوسيو اجتماعية الهامة، فقد جاءت نتاجا لعلاقات الشراكة المثمرة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من جهة، وكل المتداخلين والمؤسسات المعنية والجمعيات والتعاونيات المستفيدة من جهة أخرى. كما تهدف هذه المبادرة، إلى تحديث وتطوير وسائل الصيد التقليدي وتحسين شروط ممارسة المهنة، بما يساهم في زيادة دخل الصيادين المحليين والرفع من مردوديتهم، وكذا تحسين ظروف عيشهم، والنهوض بأوضاعهم المادية والاجتماعية، كما أن هذه المبادرة تأتي أيضا انسجاما مع العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الشريحة من المواطنين بهذه المدينة، وفي إطار مواكبة الدولة للجهود الرامية إلى دعم قطاع الصيد البحري التقليدي بها، وتقديرا للدور الاقتصادي الهام الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي ضمن الإستراتيجية التنموية الخاصة بالمنطقة.