أطلقت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أمس الجمعة ببوزنيقة، الحملة التحسيسية السابعة حول مخاطر الطريق. وتشكل هذه الحملة التي تستمر لثلاثة أيام، والتي تنظم للمرة السابعة بشراكة مع فاعل خاص في قطاع الطاقات، مناسبة لتحسيس أزيد من 10 آلاف سائق بأخطار الطريق وحثهم على اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية خلال استعمال الفضاء الطرقي. وتتيح هذه العملية، التي تتم على مستوى سبع محطات للخدمة لاستهداف المحاور الاستراتيجية للطرق السيارة التي تسجل حركة مهمة بمناسبة العطلة الصيفية، للسائقين الاستفادة من نصائح عملية لضمان سياقة جيدة وآمنة. وعبأت اللجنة بهذه المناسبة فريقا للمنشطين للقاء المسافرين وإرشادهم حول مختلف السلوكيات المعتادة التي تنطوي على مخاطر، من قبيل استخدام الهاتف النقال وعدم احترام مسافات الأمان. ولتحسيس واستهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين، يتم اقتراح أسئلة وأجوبة للاختيار على زبناء محطات الخدمة، حيث يحصل الفائز في الاختبار على مجموعة متكاملة للسلامة وأدوات للتلوين خاصة بالسلامة الطرقية لفائدة الأطفال. وعبر منشط اللجنة، ادريس هرموشي، في تصريح بالمناسبة، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه العملية التحسيسية التي تدخل ضمن التربية الطرقية، والمبرمجة خلال الفترة الصيفية التي تتميز بحركة مرور كثيفة، مشيرا إلى أن هذه الفترة من السنة تتطلب يقظة أكبر بالنظر للحركية المتزايدة للمسافرين، لا سيما المغاربة المقيمين بالخارج.