محمد ملاحي في اليوم الثاني من المهرجان الربيعي الأول الذي تنظِّمه جمعية أوراش المغربية للشباب بمدينة زايو، تَمّ اليوم 30 مارس 2010 بدار الشباب على الساعة 9:30 صباحا تنظيم عرض مسرحي للأطفال بعنوان "الوحل" من لدن فرقة القناع الذهبي،كما تم تنظيم أمسية شعرية على الساعة 15:00 بنفس المكان من طرف شعراء ينحدرون من مدينة زايو . فيما يخص المسرحية فقد ركّزت هذه الأخيرة على إسلاط الضوء على بعض المواضيع الحساسة التي يعيشها المجتمع الحاضر و كذا ايجاد بعض الحلول التي تساعد على الحد من العديد من التحديات.وقد حاولت الفرقة في رفع الغطاء على بعض خبايا أفة المخدرات التي أضحت في متناول الجميع بسسب سهولة إقتناءها و التيسير الملاحَظ في أسعارها . آستُهلَّت المسرحية بابراز الوسط الأسري و ما يعانيه من سلبيات أهمها تتجلى بالخصوص في انعدام التواصل بين أعضاء الأسرة في كثير من البيوت.إضافةً الى التطرق الى بعد أهم إنعكاسات النزاعات الناشئة عن الوالدين المسببة في رمي عدد كبير من الشباب الى أحضان الشارع و عالمه المظلم، كما تمت الاشارة الى مشكل جهل بعض الشباب بخطورة المخدرات، المشكل العويص الذي يجعلهم أكثر جرأة و حماسة لإطراق أبوابها الجهنَّمية،الى أن خلُص الأمر في إبراز مراحل الوقوع في شباك الإدمان و صعوبة الخروج منه إن إستحالته. وفي الاخير تم انهاء الصبحية بتقديم شواهد تقديرية لكل المشاركين في المسرحية وشهادة تقديرية للفرقة باكملها . اما بالنسبة للأمسية الشعرية فقد افتتحت من خلال الزبير الخياط استاذ اللغة العربية بثانوية حسان بن ثابت التاهيلية وقد قدم قصيدة بعنوان" اضرب منتظر " وهي قصيدة مقسمة الى ثلاثة ابواب تجسد قصة منتظر الزيدي مع بوش الى جانب قصيدة اخرى تعبر عن تعاون الشعب المسلم مع الحبيب محمد عليه الصلاة و السلام ضد المسيئين له من الكفار مع القاء ابيات شعرية من قصيدة عنوانها " الفينيق " قدمها الاستاذ للشعب الفلسطيني معبر عن حزنه الذي يخالجه بداخله ، لم تنتهي الامسية بهذا الشاعر و انما اتيحت الفرصة لشعراء اخرين امثال حميد البدوي ذو اللسان الفرنسي وكمال لمريني الشاعر الشاب الذي امتع حضور بأنغام عذبة استطاعت ان تصل الى قلوب المستمعين وتنال اعجابهم ، ومن القصائد التي ألقاها قصيدة " لك كل هذا البكاء منفايا الوطن " وقصيدة " منفايا وطني " القصيدتان المعبرتان عم شعراء الوطن الجريح ، كما شهدت الامسية شعراء أخرين من بينهم شاعر القى شعره بالعامية المغربية والذي عثر على الرمز السري الذي يمكنه من الولوج الى صدور الشعب المغربي ويلمس الوتر الحساس لذى كل فرد بغض النظر عن طبقته ومستوى معرفته ، يتعلق الامر بالشاعر الزجال عمر ميعاد . وقبل اختتام الامسية تم توزيع شواهد تقديرية على الشعراء المشاركين فيها وانهاءها بجلسة شاي مع الحلويات