حمل حميد شبار، والي والي جهة وادي الذهب الكويرة عامل إقليم وادي الذهب عناصر، وصفها بأنها "انفصالية" مسؤولية الأحداث التي عرفتها مدينة الداخلة. وقال شبار في ندوة صحافية إن تلك العناصر حاولت استغلال شجار وقع في البدء بين بعض الشباب ليلة الجمعة السبت للمس بمناخ الاستقرار الذي تنعم به المنطقة، وأن تلك العناصر حاولت توظيف وتضخيم هذه الأحداث، "التي كانت في الأصل موجهة لخدمة أجندة معروفة جدا"، في إشارة إلى موالاتها للبوليساريو. وأشار شبار الى أنه تم إحراق أربع سيارات بواسطة قنينات غاز سرقت من بعض المحال، كما تم خلال هذه الأحداث تخريب واجهات بعض المحال التجارية والمحلات ووكالة بنكية ووكالة للقروض، وأسفرت الأحداث عن إصابة 17 شخصا بجروح. وأضاف شبار أن قوات حفظ النظام تدخلت لاحتواء هذه الأحداث وضمان أمن السكان والمواطنين والمشاركين في مهرجان "البحر والصحراء". وقال سكان عدد من أحياء الداخلة الذين تضرروا من جراء أعمال التخريب التي قام بها انفصاليو "البوليساريو"، قاموا أمس السبت، بوقفة احتجاجية لاستنكار هذه الأعمال، وطالبوا بفتح تحقيق قضائي وعرض مرتكبيها على أنظار العدالة. وتحدث شبار عن لقاءات جرت بين الشيوخ والوجهاء والمنتخبين والفاعلين الجمعويين بالمنطقة، وتم اتخاذ الاجراءات الضرورية من أجل استتباب الأمن والهدوء الذي يميز هذه المنطقة بالصحراء المغربية،وأكد أن الوضع عاد إلى طبيعته.