نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، اليوم الأربعاء 23/09/2010 على الساعة العاشرة صباحا ، وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية بوجدة ، تنديدا باحتجاز الزميلين الصحفيين المغربيين محمد السليماني و لحسن فيتبادار في فندق بتند وف، من طرف قوات الأمن الجزائرية ، ومنعهم من تغطية عودة السيد مصطفى سلمى ولد مولود إلى عائلته بتندوف وخلال هده الوقفة ، ردد الصحافيون من مختلف المنابر و الأطياف الإعلامية بالجهة الشرقية شعارات تندد بهذا العمل الدنيء الذي يتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحرية الصحافة والتعبير، مؤكدين على أن ما قامت به السلطات الجزائرية من قمع في حق الزميلين الصحفيين ، الغرض منه ترهيب الصحفيين المغاربة والأجانب ، لمنعهم من الوقوف على الحقائق بمخيمات تندوف ، وفضح اندحار أطروحات الانفصاليين وأزلامهم من حكام وجنرالات الجزائر وفي كلمة للسيد مصطفى قشنني الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، أكد على التضييق الذي يطال دائما الصحفيين المغاربة من طرف السلطات الجزائرية عند تنقلهم لتغطية أي حدث بالجارة الشرقية ، عكس الصحفيين الجزائريين الدين يشتغلون بكل حرية أثناء تواجدهم بالمغرب ، كما دعى إلى أطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد مولود المحتجز ظلما وعدوانا لدى مرتزقة البوليزاريو . وقد اختتمت هده الوقفة ، بإصدار بلاغ صحفي وزع على كامل المنابر الإعلامية بالجهة الشرقية ، كما تم تبليغ نسخة منه لدى قنصلية الجزائر بوجدة التي أغلقت أبوابها بمجرد الشروع في تنفيذ الوقفة الاحتجاجية.