تعزية “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي فيعبادي وادخلي جنتي” – صدق الله العظيم بنفوس مؤمنة و قلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقت أسرة التربية والتكوين بنيابة تيزنيت نبأ وفاة الشاب المرحوم سمير باري أستاذ اللغة الاسبانية بالثانوية التاهيلية المسيرة الخضراء بمدينة تيزنيت يوم الجمعة فاتح مارس الحالي على اثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به وهو بداخل مسكنه. وقد ووري جثمانه الثرى بعد ظهر يوم السبت بمسقط رأسه بمدينة انزكان بحضور أهله وأقاربه ومعارفه وبعض زملائه من الأساتذة . وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم السيد النائب الإقليمي أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة نساء ورجال التعليم باقليم تيزنيت،بتعازيه الحارة ومواساته القلبية إلى جميع أفراد عائلة المرحوم الصغيرة والكبيرة وكل معارفه وزملائه وتلامذته، متضرعا إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع الرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح الجنان مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه صبر المؤمنين المحتسبين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون.