ظمت اللجنة المحلية لأساتذة سد الخصاص، مؤازرة من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتنغير، إضرابا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام نيابة تنغير يوم الأربعاء 22/02/2012، وذلك للتعبير عن رفضها للواقع البيئس الذي تعيشه هذه الفئة من الأساتذة رغم التضحيات الجسيمة التي يقومون بها، إذ يشتغل هؤلاء في تعاقدات غير واضحة وبتعويضات هزيلة لا تتعدى 1800 درهم شهريا لا يتوصلون بها في غالب الأحيان إلا بعد مرور عدة أشهر، رغم أنهم يشتغلون في مناطق جبلية ووعرة ونائية، هذا فضلا عن مشاكل بيداغوجية ترتبط بإسناد مواد بعيدة عن تخصص الأستاذ وتكليف الأستاذ بتدريس أكثر من مادة، وإسناد مهمة تدريس الأقسام المشتركة، وأما عن مطالب هذه الفئة كما عبرت عنها الشعارات المرفوعة والكلمات المتعاقبة فتتجلى فيما يلي: - الإدماج الفوري والمباشر بدون شروط : وفي هذا الخصوص أكد منسق اللجنة عن دعم كل نضالات اللجنة الوطنية، وانخراطها الفعلي في الأشكال التصعيدية المزمع تنفيذها مستقبلا. - فيما يرتبط بالمستوى الإقليمي طالبت اللجنة في حوار مع السيد النائب الإقليمي بالرفع من القيمة الهزيلة للتعويضات، والالتزام بصرفها شهريا. - كما أكدت اللجنة على الأداء وفق تسعيرة الساعات الإضافية المحددة وفق ما تنص عليه المذكرة الوزارية رقم 176. - كما طالب المحتجون بتمكينهم من الشواهد التي تثبث أداءهم لواجبهم المهني، والتزم السيد النائب الإقليمي بتمكينهم من هذه الشواهد شريطة شهادة مديري المؤسسات التي يشتغلون بها على ذلك. - وبخصوص الأطراف المتدخلة في هذه العملية أكد النائب الإقليمي على أنه سيبذل جهودا مضاعفة من أجل إقناع المجلس الإقليمي والجماعات المحلية باستيعاب كل المتطوعين، وأيضا برفع قيمة التعويضات. - وبخصوص الجمعيات المشاركة في العملية أكد السيد النائب أن الجمعيات تتوصل بمبلغ 200 درهم في إطار هذه العملية وطالبت اللجنة بتخفيض هذه القيمة أو التنازل عنها كليا، وجدير بالذكر أن أحد الفاعلين الجمعويين صرح بان جمعيته تعاقدت مع أربعة متعاقدين، وأنها لا تتوصل إلا بمبلغ 1800 درهم عن متعاقد ونفى نفيا قاطعا أن تكون جمعيته تستفيد من أي مبلغ. هذا وقد حضر هذه الوقفة الأخ محمد ابريجا نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم بتنغير، وأكد في كلمته دعم المكتب الإقليمي لنضالات اللجنة المحلية واللجنة الوطنية لأساتذة سد الخصاص وكذا لنضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين. من يزرع اليأس يحصد الغضب اللجنة المحلية لأساتذة سد الخصاص