بلغ عدد المرشحين المسجلين لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة بنيابة تيزنيت أزيد من 5030 مترشح ومترشحة، منهم 2160 بالسنة الاولى باكلوريا لاجتياز الامتحان الجهوي الموحد في 12 مركزا تابعا للمؤسسات التعليمية وفي 9 شعب ومسالك (الاداب والعلوم الانسانية،اللغة العربية، العلوم الشرعية،العلوم التجريبية، العلوم الرياضية،شعبة علوم الاقتصاد والتدبير، الفنون التطبيقية، الصناعة الكهربائية، الصناعة الميكانيكية)، ويتوزعون بين التعليم العمومي 2113 مرشح ومرشحة أي ما يعادل97,82% و47 مرشح ومرشحة بالتعليم الخصوصي (2,17%). أما بالنسبة للسنة الثانية، فيبلغ عدد المرشحين لاجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا في الدورة العادية 2870 ، ينتمي 2245 منهم للتعليم العمومي (اي ما يمثل 78 ,22% من مجموع المترشحين) و 100 للتعليم الخصوصي(3,48% ( و512 لفئة الاحرار ( (17,8% بالاضافة الى 13 من مترشحي مؤسسة السجن المحلي بتيزنيت ((0,45% ، والذين سيجتازون جميعهم الامتحان الموحد في 13 مركزا معدا لهذه الغاية،منها 12 بالمؤسسات الثانوية التاهيلية المتواجدة بالجماعات الحضرية والقروية بالاقليم ومركز واحد لفائدة نزلاء المؤسسة السجنية . ويتوزع المترشحون حسب المسالك والشعب على الشكل التالي: 719بمسلك الاداب،687 بمسلك العلوم الانسانية،27 بمسلك اللغة العربية، 72بمسلك العلوم الشرعية ، 435 بمسلك الفيزياء والكيمياء، 639 بمسلك علوم الحياة والارض،64 بمسلكي الرياضيات »أ «و »ب« ،153بمسلك العلوم الاقتصادية، 45 بمسلك التدبير المحاسباتي و 29 بشعبة الفنون التطبيقية. ومقارنة بين اعداد المترشحين في الدورة العادية للموسم الماضي والموسم الحالي، يتبين أن العدد الاجمالي للمترشحين عرف ارتفاعا ملموسا وانتقل من 2625 الى 2870 ، مسجلا بذلك نسبة زيادة قدرها 8,53% ، فيما سجلت اعداد المترشحين في الفئات الاخرى ارتفاعا ملحوظا وبنسب مختلفة (33% بالتعليم الخصوصي، 9,57% لدى الأحرار،30,7% بالمؤسسة السجنية). وتجدر الإشارة الى أن النيابة الإقليمية ، حرصا منها على سلامة وجودة جميع العمليات المتعلقة بتنظيم الامتحانات الاشهادية وخاصة استحقاق الباكلوريا ،قامت بعقد عدة لقاءات مع السادة رؤساء المراكز والمراقبين قصد تعبئتهم من أجل توفير الشروط المناسبة لإجراء الامتحان الوطني والجهوي وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين واتخاذ كافة التدابير الاحترازية في هذا الشأن بدءا من مرحلة الإعداد القبلي للامتحانات،ومرورا بمرحلة الإجراء الفعلي للامتحان وانتهاء بمرحلة التصحيح،علما بأن هذه الاستحقاقات تخضع ليومية محدّدة ولضوابط مقنّنة .