مراسلة: عبد الرحيم أوخراز قسم الاتصال والعلاقات العامة بنيابة إنزكان ايت ملول لصحيفة الأستاذ شرعت جمعية علوم الحياة والأرض بسوس (ASVTS)يوم الجمعة 11 فبراير 2011 بمؤسسة الإمام القسطلاني الخاصة في تنفيذ برنامجها التحسيسي والتثقيفي حول موضوع التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ونيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بأكادير إداوتنان وبدعم من التعاون التقني البلجيكي (CTB) ؛ وذلك بحضور ممثل السيد مدير الأكاديمية والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأكادير إداوتنان وكذا عدد من أطر الإدارة التربوية والسيدات والسادة الأساتذة والأستاذات وأعضاء الجمعية وتلميذات وتلاميذ المؤسسة المستضيفة وأيضا تلميذات وتلاميذ مؤسسات تعليمية أخرى قدموا لحضور هذا الافتتاح. ونوهت كلمة ممثل السيد مدير الأكاديمية بهذه المبادرة مذكرة بتجربة الأكاديمية في مجال الأندية الصحية والتثقيف بالنظير التي تعرفها نيابات الجهة وما بلغته من مكتسبات على مستوى تحسيس فئة الشباب المتمدرس. وبعد ذلك، تناول الكلمة السيد الحسن الكيلالي رئيس الجمعية الذي رحب بالحضور وشكر المؤسسة المستضيفة وأشار إلى احتلال جهة سوس ماسة درعة الرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بالسيدا على المستوى الوطني (21 في المائة من مجموع الإصابات المسجلة بين 1986 و31 أكتوبر 2010 والبالغ 5361، وما يطرحه ذلك من مسؤوليات على عاتق جميع المتدخلين من قطاعات عمومية ومجتمع مدني للمزيد من الاستمرار في تعبئة وتحسيس جميع الفئات الاجتماعية بمخاطر التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا بغية المساهمة في بلوغ هدف رئيس يتمثل في تغيير السلوكات المولدة لخطر الإصابة بها، ومن ثمة المساهمة في تحصين فئة الشباب المتمدرس بالمؤسسات التعليمية من هاته التعفنات والأمراض . وتجدر الإشارة أن برنامج التحسيس الخاص بهذا المشروع والذي ستستفيد منه المؤسسات التي ستسضيفه خلال شهر فبراير يتكون من : • عرض مسرحي تحت عنوان “قطرة الأمل” لجمعية الإبداع المسرحي والبحث الفني وهي جمعية شريكة في هذا البرنامج، • تأطير نقاش وحوار في موضوع التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا على ضوء مضمون المسرحية والمطوية المنجزة من لدن الجمعية، • إنجاز وتقديم جدارية جماعية من لدن تلاميذ المؤسسة المستضيفة في موضوع التظاهرة. وفيما يخص جمعية علوم الحياة والأرض بسوس فقد تم تأسيسها سنة 2002، وهي جمعية جهوية تشتغل على التربية البيئية والتربية الصحية والتنمية المستدامة والسياحة البيئية إذ قامت منذ تأسيسها بوضع وتأطير مشاريع وأنشطة تغطي هذه المجالات منها على الخصوص الملتقيات الجهوية للأندية البيئية والصحية وسلسة مشاريع بيئةEnvi (Envi2005,Envi2006,Envi2007) التي استفادت منها الأندية البيئية على مستوى الجهة ثم المشاريع التي تلتها في موضوع التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية والتدبير المستدام لها. كما تساهم جمعية علوم الحياة والأرض أيضا في تنشيط وتدبير برنامج التربية البيئية في المنتزه الوطني لسوس ماسة. كما تتوفر الجمعية على مشاريع قيد التطوير ستقترحها على شركائها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تأطير وتثقيف المواطنين بيئيا وصحيا وتنمويا.