نظمت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان واللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية وجماعة المسلمين بسبتة زيارة لوفد فلسطيني يمثل عدة قوى وطنية فلسطينية إلى معبر باب سبتة للاطلاع على أوجه التشابه بين الاحتلالين الاسرائيلي والاسباني وقد تقدم الوفد الشاعر الكبير سميح القاسم وزوجة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات. وفي كلمته قال سميح القاسم والدموع تدرف من عينيه على سبتة الآسيرة أدعوا الشعب المغربي لليقضة للدفاع عن وحدته الترابية وتحرير باقي ترابه المحتل. وهو الأمر الذي أكدته السيدة أم غسان عبلة سعدات زوجة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أكدت على وقوف كل الفصائل والقوى الفلسطينية إلى جانب الشعب المغربي في الدفاع عن وحدته الترابية وحقه في استكمال تحرير مدنه وجزره المحتلة. كما أكد رائد عامر منسق الوفد ومسؤول نادي الاسير الفلسطيني من مرتيل على وقوف كل فلسطيني حر مع وحدة التراب والشعب المغربي بشكل مبدئي ولامشروط مذكرا بالروابط التي جمعت دائما الشعبين المغربي والفلسطيني والتي عمدتها دماء المغاربة الذين سقطوا شهداء دفاعا عن تحرير ووحدة فلسطين وهي الدماء التي لا يمكن أن تنسى . وقد اختتمت الزيارة بأمسية شعرية ومسرحية بسينما الريف بمرتيل تم خلالها تبادل دروع التكريم بين الفلسطينيين والمغاربة. ومن جانبه اعتبر محمد سعيد السوسي منسق النشاط أن هذه الزيارة تأتي استكمال للبرامج التي سطرتها جمعية الدفاع عن حقوق الانسان واللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية بالتعاون مع جماعة المسلمين بسبتة للتعريف بقضايا الشعب المغربي خاصة قضية الصحراء وسبتة ومليلية وذلك بالانفتاح على كل المنظمات وحركات التحرر الأممية ودعوتها لمعرفة الوضع الميداني بالمغرب حتى لا تبقى القوى المعادية للمغرب وحيدة في توجيه تلك القوى المهمة في الدفاع عن حق الشعب المغربي في الوحدة والاستقرار والتحرير. ولعل المواقف التي عبر عنها الوفد الفلسطيني تشكل إحراجا دوليا لكل معادي لوحدة التراب المغربي خاصة عندما تصدر عن رموز دولية مثل الشاعر الكبير سميح القاسم أو الآسير القائد أحمد سعدات.