علي أمنيول يبحث عن ظله للإختفاء فيه ..ولكن ؟ المستشارة ..قمر شقور بطلة الدورة بامتياز شهدت قاعة الإجتماعات بالجماعة الحضرية لمرتيل يوم الأربعاء 29 فبراير 2012 على الساعة الثالثة والنصف دورة عادية لشهر فبراير حول الحساب الإداري، ترأس الدورة كاتب المجلس السيد الأمين أبو الرخاء فيما فضل رئيس بلدية مرتيل الجلوس مع بقية أعضاء المكتب الجماعي يبحث من خلالها عن الظل الذي سيقيه من أشعة الشمس الحارقة المسترسلة من المستشارة المعارضة الآنسة قمر شقور التي أمطرته بوابل من الأسئلة سيما منها مداخيل الجماعة التي تراجعت هذه السنة عكس السنة الماضية ، فكان مبرر الرئيس الذي رجحه لعدة اعتبارات وفي مقدمتهم : قدوم شهر رمضان في عز فصل الصيف التي تشهد فيه المدينة إقبالا كثيفا بالسياحة الداخلية ،فشهر رمضان يضيف السيد الرئيس كان السبب الأكبر في ذالك ،(على ما يبدوا وما يريد إيصاله سيادة الرئيس للعموم أنه يجب تأجيل الشهر الكريم الى ما بعد الصيف لينتعش صندوق الجماعة من مداخيل خيالية ) ، ويضيف سيادة الرئيس في معرض رده على سؤال قمر شقور : أن هناك عدم ضبط مداخيل بعض المحلات التجارية والتي لاتتوفر على ضريبة القيمة المضافة ضف لذالك امتناع تجار السوق المركزي من أداء الرسوم للجماعة وراسلنا السلطات المحلية في ذالك وكذا ما يشتكون منه التجار من انتشار الباعة المتجولين على محيط السوق مما تسببوا للتجار الأساسيين إقفال محلاتهم لكن لحد الساعة باشا المدينة لم يتخد بعد أي إجراء (إن رئيس المجلس البلدي السيد علي أمنيول يبيع القرد ويضحك على من إشتراه ؟ فبلأمس القريب قررت جمعية رابطة تجار السوق المركزي لتنظيم وقفة إحتجاجية بمدخل باشوية مرتيل بعدما أعيتهم الوعودات الكاذبة التي يتقنها باشا المدينة السيد عبد الكريم قبلي منذ قدومه للمدينة لكن رئيس بلدية مرتيل دافع عنه بقوة في اجتماع جمع الأطراف الثلاثة ووصف آنذاك محاربة الباعة الجائلين بالأمر المستحيل واليوم يقول أنه راسل الباشا في الأمر دون جدوى فكم جمعية الرابطة راسلتك يا سعادة الرئيس ولم تجيبها الى اليوم ؟) وفي نفس السياق والمتعلق عن تراجع المداخيل أضافت قمر شقور قائلة : إن هناك شخص يستغل رخصة لحجز السيارات (ديباناج) دون موجب حق ولم تستفيد منه الجماعة ،ليكون جواب الرئيس عليها بالقول : راسلناه أكثر من مرة للجلوس معنا للناقش الأمر لكنه لم يستجيب أكيد نحن على علم أنه يستغل هذا القطاع دون سند قانوني ،لكننا راسلنا الشرطة ثلاثة مرات لتدلنا عن عدد السيارات التي يتم نقلها للمحجز من قبل هذا الشخص لكننا لم نتوصل بعد بالرد من مصلحة شرطة المرور .( الغريب ما يصرح به رئيس الجماعة سيما نقطة الديباناج والذي لم يعرف كم عدد السيارات المحجوزة ويطالب الشرطة بمنحة جردا بالأرقام علما أن المحجز الوحيد والأوحد بالمدينة تابع لبلدية مرتيل وبه موظف لها يسجل كل سيارة دخلت أو خرجت منه فلا داعي بمطالبة مصلحة الشرطة التي تقتسم الكعكة مع ديباناج حسن). وفي نفس السياق قال رئيس الجماعة أن هذه الأخيرة لم تستفيذ من سيارات نقل اللحوم (عن أي سيارة يتحدث عنها هذا فمرتيل ليس بها سيارة من هذا النوع بل سيارة نقل البضائع) والنقطة الثانية المدرجة في جدول أعمال الدورة المخصصة للحساب الإداري المتعلقة بباب المصاريف ،دائما المتدخلة الوحيدة الآنسة قمر شقور التي تشك في حجم المصاريف الكثيرة عكس السنة الماضية وأكدت أن هناك بعض المستشارين يستغلون ممتلكات الجماعة لأغراضهم الشخصية كما طلبت الرئيس شخصيا للإجابة عن أسئلتها ، لكن جواب الرئيس كان جد محتشم وغير واضح وتشوبه الضبابية وأجاب كل ماتقدمت به لآنسة قمر غير صحيح فمصاريف الجماعة تصرف في محلها فهو شخصيا لم يستغل ذالك انطلاقا من الهاتف والمحروقات وأضاف أنه يستعمل سيارته الشخصية وهاتفه الشخصي أيضا ،فيما قمر شقور أرادت منه توضيح أكثر عن نوعية المصاريف لكن الرئيس إختلطت عليه الأوراق ولم يجد أمامه سوى مصاريف المخصصة للصحافة ،( لا ندري عن أي صحافة يصرف عليها الرئيس وهذا الكم الهائل من أموال دافعي الضرائب ؟ فعلا قد أشار في السابق الى القناة الأولى التي خصصت خمس حصص في فترة الصيف على مدينة مرتيل لكن هذا لم يتطلب من الجماعة أداء مصاريف دالك لأن القناة رسمية وتختفي في جلباب عمومية ولها ميزانياتها مخصصة للغرض ولا نذري أنه كان يتكلم عنها كرشوة مقدمة للتلفزة وحاشيتها لتتستر عن عيوبات المدينة ؟،أما الصحافة المكتوبة فعلي أمنيول لم يكلف نفسه حتى لوضع التهنئة عليها لجلالة الملك فأين هو الدعم المقدم للصحافة ؟) دائما في المصاريف الذي عللها الرئيس الى تحويل مرتيل لعمالة المضيقالفنيدق (هذه النقطة غير واضحة في الإجابة عليها هل يقصد بها بدفع مبالغ باهضة الثمن لتحقيق شئ ما لم يعلن عنه بعد؟) كما يضيف الأشعال التي شهدتها المدينة كغرس الحدائق وما تتطلبه الصيانة وكذا الإنارة العمومية ،فيما النقطة التي كادت أن تعصف بالدورة والتي أشارت إليها قمر شقور والمتعلقة في ارتفاع مصاريف المحروقات حيث أكدت أنه أزيد من مليون سنتيم تصرف على المحروقات في غير محلها أي بنسبة 3000 درهم يوميا ،فكان جواب رئيس الجماعة ملخصا في التنقلات لسيارات الإسعاف بالمدينة وخارجها بدون مقابل .(كان سعادة الرئيس في جوابه عن صدق بحكم غيابه الشبه الكلي عن البلدية يجعله يغفل أشياء فأسطول الجماعة يا سيادة الرئيس يتحرك يوميا من دون جدوى بالمدينة وخارجها ينقل العائلات من حي لآخر من مدينة لأخرى حتى السلع المهربة تنقل بسيارات الجماعة أما سيارات الإسعاف يستعملها أصحابها في نقل الرمال المنهوبة ليلا والإسمنت ومواد أخرى )هذه النقطة بالذات أخرجت العضو محمد أطروهاش من سباة نومه ليعقب على المعارضة قمر شقور بقوله المعهود :ماذا تقصدين بمليون من مصاريف المحروقات هل بالسنتيم أم بالدرهم ؟ حتى يفهم منك الجميع ،إن كان قصدك بالسنتيم فهذا لا يكفينا حتي لعين لحصن وإن كان قصدك بالدرهم فأنت مثقفة إشرحي لنا ؟؟ (طبعا المستشار محمد أطروهاش طرح سؤاله بالدارجة العمياء بحكم أنه وبمعية عدد آخر بالمجلس ليس لديهم أدنى مستوى ثقافي ولماذا تدخل في هذه النقطة من غير سالفيها ؟) الآنسة قمر شقور طالبت من رئيس المجلس البلدي في إعادة النظر في قضية مستودع البلدي الذي تحتله شركة طيك ميد للنظافة وكذا نادي السينما الذي يحتكر سينما الريف ،فإجابة الرئيس على النقطة الأولى بأن الجماعة كلفت محامها لهذا الغرض (شركة طيك ميد)، أما النقطة الثانية سيتم استدعاء رئيس نادي السينما لشرح له مضمون التسيير المخول للنادي في المرفق العمومي سينما . لكن السيد الرئيس دافع عن النادي والذي أكد أنه يتم فيه عرض المنتوج المحلي في المهرجان الذي ينظمه النادي والذي تخصص له الجماعة منحة (80) مليون سنتيم. (المهرجان الدي ينظمه النادي بمرتيل يتم من خلاله استدعاء مخرجون وممثلون من خارج المغرب ويعرض أفلام من اسبانيا وأمريكا اللاتنية فهل هذا كله يعتبره علي أمنيول منتوج محلي ؟) فيما يخص الموسميون أرادت قمر شقور من الرئيس ايفائها بلائحة أسمائهم وراسلته في ذالك لكنها لم تتلقى الجواب حيث أكدت قمر أن غالبيتهم العظمى لم تلتحق بعملها مما يعني أشباح ، لكن رئيس الجماعة أجابها في ذالك بمحاربة البطالة . (اذا كان حقا سيد الرئيس بالموسميين يحارب البطالة فبأي معيار يوظفهم وبأي شهادة ونحن نرى صفوف الشباب العاطلين يتجرؤون مرارتها فهذا ليس عمل لمحاربة البطالة بل للحفاظ على توازنات الحملة الإنتخابية ) نفس الشأن سينطبق على الأكشاك التي صادق المجلس عليها لإحداثها وأكد أن نسبة 50 في المائة للمعطلين فهذه الفئة أضحت لذا أصحاب القرار بالجماعة مطية لأغراضهم الشخصية . الدورة العادية شهدت غياب عدد هائل من صف الرئيس ويتعلق الأمر بكل من : محمد هراندوا . يونس بالأشهب . سعد الكرواني ،تقول بعض المصادر أنه هناك خلافا ما بسبب محاربة البناء العشوائي مصدر عيش البعض منهم من قبل باشا المدينة كما حضر متأخرا المستشار المعارض السابق والمؤيد الحالي أحمد بنونة وخرج مبكرا من القاعة مطأطئ الرأس مستاء ربما من زميله مراد أمنيول ،أنشقاقات واضحة في فوف المجلس البلدي بمرتيل نتمنى أن تتسرع وزارة الداخلية في الإنتخابات الجماعية قبل أن تعصف الرياح بمجلس بلدية مرتيل المهدد بالإجتياح وستكون الأولى في تاريخ مجالس بلدية المدينة.