نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بالتعاون مع مؤسسة مغاربة أروبا التي مقرها روتردام بهولندا ندوة تحت عنوان : أسس بناء الأسرة المسلمة والتحديات المستقبلية وذلك يوم الأحد 26 فبراير الجاري بالجامعة الإسلامية بروتردام . هذا اللقاء حظره عديد من العلماء العاملين على رأسهم العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة والشيخ الطاهر التجكاني والشيخ البقالي الخماروالأستاذ عبد الناصر التيجاني وآخرون الشيخ الطاهر التجكاني: بعد كلمة الشكر والترحيب بالعلماء والحظور تطرق إلى أن الأسرة المسلمة في الغرب تمثل الهاجس الأول والإنشغال الأول عند المسلم في الغربوذلك لما تتعرض له م تحديات متعددة الأشكال والألوان وأن احتكاك الأسرة المسلمة بالمجنمعات الأخرى معرضة للإصابة بالعدوى إلى أن يعصمها الله تعالى ويتداركها بلطفه وفي تاريخ الأندلس عبرة لمن يريد أن يعتبر وعضة لمن يريد أن يتعض. كما أن الأسرة الغربية هي نفسها تعرضت لكثير من اليغييرات بشهادة فلاسفتها ومنظريها وأحبارها ورهبانها وكانت تحظى ببعض أخلاق النبوات الأولى حيث كان عندها حظ من الحياء ونصيب من العفة وقدر من الوفاء وشيئ غير قليل من العدل والإنصاف وكانت باختصار على غير ما عليه الآن فهذا الانحلال الخلقي لم يأت بدون مقدمات بل جاء بشكل تدريجي وعلى مراحل عدة يمكن آخرها عهد الثورة الصناعية الذي أنتج تفكك الأسرة واقتصارها على لقاء بين اثنين من البشر بدل الأب والأم والجد والجدة أما الأولاد فيمكن إيجادهم بالتبني كما أن حالات الطلاق أصبحت مرتفعة جدا وأن أكبر عدد من النساء الوحيدات توجد في إنجلترا إما بسبب الطلاق أوالترمل أو فقدان العشيق وأن عدد العزاب من الجنسين ارتفعت إلى أكثر من 50% حيث يفضل هؤلاء حالة العزوبية على الزواج وما يتبعه من مسؤوليات وتبعات وبصفة عامة أضحى الآباء غير راغبين بفرصهم الوضيفية من أجل توفير الرعاية اللازمة والعناية الخاصة لأولادهم في الصغر وهذا ما نخشى أن تؤول إليه أسرنا في هذه الديار. ويمكننا أن نصنف حاجيات الأسرة المسلة في الغرب إلى أربعة أقسام: تشخيص واقع الأسرة المسلمة في الغرب ورصد التجديات أو الإبتلاءات التي تواجهها في مناخ أوروبي غربي معالجة قضايا الخلافات بين الزوجين والأقارب عموما معالة آثار التفكك والانفصال مثل حضانة الأولاد وحصانة الزوجة مع مراعاة الأعراف والقوانين الجاري بها العمل أحكام الأسرة مثل الزواج والطلاق والخلع والعدة وهذا يحتاج إلى فقه رزين وحكمة بالغة وصدر أيوب العلامة مصطفى بن حمزة: هذا الموضوع الذي نناقشه الآن هو تحد من التحديات والإجابة الناجحة عنه هو الإجابة عن واجب الأمة فلابد أن يجعل الناس موضوع الأسرة على رأس أولوياتهم ونتصور أن المسلمين قد أضاعو شيئا كثيرا لأنهم لم يهتمول بالموضوع ولم يعطوه ما هو جدير به وبدل أن يشتغلوا به اشتغلوا باشياء فرقتهم أشياء ضنية أشياء هي من خلافات تاريخبة نقلت إلينا عبر قرون ومع ذلك نحن نعيد إنتاجها من جديد. فالرجل الذي بلقي زوجته التي تعطل عضو من أعضائها أو مرضت إلى الشارع أو يهملها لا يمثل الرجل المسلم أبدا والمرأة كذلك التي ترى أن هناك نموذج من امرأة أخرى تلقي بالزوج لأنه أصبح عاجزا لأنها اعطيت مالا من قبل بعض المنظمات الاجتماعية أو أن أبناءها أصبحوا كبارا وأصبحت في غنا عنه وأصبخ بإمكانها أن تقذب بهذا الرجل إلى سطح البيت أو تهجره إلى دار اجتماعية هذه لا تعرف معنى الأسرة المسلمة. فالمرأة المسلمة هندنا امرأة مجاهدة لذلك سمى الرسول صلى الله عليه وسلم حسن تبعل المرأة لزوجها هو الجهادز المرأة عندنا تحمل الكل تحمل الزوج تحمل الأبناء تحمل الأقارب إذا وقع لهم شيئ فهي امرأة ومصنع للحب وقمة في التضحية. هذا النموذج هو الذي يجب أن يسوق لا أن نأخذ النموذج الأناني الذي يعتبر أن العلاقة هي علاقة مادية وأن جميع الأسر يجب أن تنهي حياتها أو معضمها عند المحامين أو في المحاكم . إن أسرنا إذا توجهت إلى المحاكم والتي تضحي بشعائر الإسلام ولا تتمسك بها فإنها لا تعرف عن مفهوم الأسرة أي شيئ. لذى نخن مطالبون بنشر هذا الوعي ونشر هذه الثقافة والحدسث في هذا الباب واسع جدا سعيد بورباب رئيس مؤسسة مغاربة أوروبا