ثانيا مخبر تطوان على يومين أو ثلاثة EL NOTICIERO DE TETUAN:1860 المطبعة : -Tetuan Imp.- garcia y contillo المؤسس : فرانسيكو سالاز francisco Salazar المحرر: ضابط النظام العسكري للخيالة لياندرو ماريسكال.LeandRo Mariscal وتولى أيضا مراسلة: الجريدة الحربية -Mundo Militar –والعالم الحربي La Cazeta Militar ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر نونبر 1859 (13 نونبر 1859 إلى غاية 27 غشت 1861) ونشر فيها رسائل، وموضوعات ، ورسوم عن مدينة تطوان ومشاهداته عن الحرب. تاريخ الإصدار : 16/ 8/ 1860 توقيت الصدور : بين يومين وثلاثة أيام في الأسبوع : الحجم: 205×300 عدد الصفحات : 4 صفحات سنة التوقف : 1861 مخبر تطوان تعتبر في الواقع هي الجريدة الأولى التي صدرت بتطوان واستمرت في الصدور إلى العدد 89، وكان أول عدد لها صدر بعد» صدي تطوان « يحمل تاريخ 16 غشت 1860 وجاء في افتتاحيتها «بعد مرور ستة أشهر على احتلال تطوان، كان من الضروري التعرف على الأحوال الجارية سواء بقارتنا ، أو بالاطلاع على الحاجيات ، والضروريات لوجودنا بهذه المدينة والدراسة عن كثب عن عوائد وتقاليد سكانها». «وان كنا تأخرنا بعض الوقت في إصدار هذا الصوت الإعلامي ، لكن قراءنا يعرفون الأسباب التي أرغمتنا على ذلك ، فالحقيقة دائما تأتي من الشمال ، وكل ما يحدث بتطوان سوف يكون خطنا الواضح في كل المواد التي تعرفنا بها ، ونشرها ، دون إغفال الجوانب الأخرى من مقالات ، وروايات، و الأخبار اليومية الموثوقة من مصادر موثوقة». وتضيف افتتاحية العدد بأن توقيت صدور « مخبر تطوان « سيكون على يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع ، والأيام التي تكون فارغة ، ستعوض بملاحق متوسطة ، جامعة ،حسب الأهمية.» في العدد الحامل لرقم 38 بتاريخ 7 اكتوبر 1860 أخبرت بأنها ستصدر أيام الأحد والثلاثاء والخميس. وفي العدد المؤرخ ب14 نونبر من نفس السنة قالت بأن صدور ها « سيكون أيام الاثنين ، والأربعاء، والجمعة من كل شهر . وغاب اسم المطبعة الرئيسي ، لتصرح بأنها» المطبعة الحربية « وبتاريخ 10 دجنبر 1860 ظهرت بمسؤولية نفس المدير فرانسيسكو سالازار بنفس عنوان الجريدة . ولكنها أخبرت في العدد المؤرخ ب 15 دجنبر 1860 تحت عنوان « تحذير « تقول فيه « يرجي من المشتركين الذين انتهت مدة اشتراكهم ، أن يسارعوا إلى تجديدها وإلا ستنقطع عنهم الجريدة . والمشتركون الذين رغبوا في التجديد سيتلقون قبل فاتح يناير من السنة الجديدة من مدينة « الخزيرات « من طرف السيد : مانويل غرسيا ، وكونتييو يومية إشهارية ، كما سيتم توزيع يومية اشهارية أخرى بالعربية والعبرية التي في طور الانجاز» والاشتراكات توجه لمحل الجريدة بتطوان بشارع الحرية رقم 23 او بالجزيرة الخضراء في عنوان مدير المطبعة السيد مانويل غرسيا وكونتييو هناك». والمؤرخون الاسبان يصفون هذا الشخص بمثالية عالية لحب الصحافة والدفاع عن الثقافة ، وان كانت ليست له تجارب صحفية معروفة . فهو يحب القلم لدرجة لا تعرف الحدود ويحظى بثقة من زملائه «ينظر کتاب « ملاحظات عن تاريخ المطابع بشمال المغرب « صفحة 14 للباحث الاسباني الكبير « طوماس غرسيا فالدراما» ولأول مرة ينشر أيضا في جريدة « مخبر تطوان « في محاولة منه لجمع أكبر عدد من الاشتراكات إعلانا بتاريخ 23 اکتوبر 1860، بتوزيع الجريدة على المشتركين في منازلهم ، معتبرا أن وضعية احتلال مدينة تطوان لا تسمح بتوزيع عدد كبير من النسخ إلا ما هو مطلوب ، وبحسب الذوق الذي نفكر به في اسبانيا نحن الاسبانيين". وتنحى من رئاسة التحرير السيد لياندرو ماريسكال ، وتولى بعده السيد ميكيل دي لا طوري وليون Miguel de la torre yleon وهو سياسي وحربي محنك كما يقول عنه بلدراما في المرجع أعلاه حيث استقرت هذه الجريدة بالجزيرة الخضراء بمطبعة جديدة ، ومتطورة بمساعدة السيد فرناندو دورلياك .:Fernando Dorliac، قبل أن تستأنف الصدور بمدينة سبتة تحت اسم « صدى سبتة « من سنة 1883 إلى 1884. وبصدور العدد 89 والأخير بتاريخ 13 فبراير 1861 ودعت الجريدة قراءها بهذه الكلمات : «نعلق نشر جريدة « مخبر تطوان بسبب بحت ، وهو انعدام إطار التحرير, وعدد اليوم هو الأخير الذي يرى نور النشر . والفشل في الواجب هو في نفس الوقت شكر وامتنان لكل من مد لنا المساعدة. ومن واجبات الصحافي أن يوجه خالص الشكر إلى مشتركينا وزملائنا في المحكمة والمحافظات والأقاليم الذين عانقونا طيلة مدة ستة أشهر التي عاشتها الجريدة « مخبر تطوان «, وهكذا طويت هذه المحاولة الصحفية أيام الاحتلال الإسباني لمدينة تطوان من سنة 1860 إلى 1862، ولم يبق أي أثر يذكر لعمل الصحيفتين. الكتاب: الصحافة بشمال المغرب من التأسيس إلى الاستقلال المؤلف: محمد الحبيب الخراز (بريس تطوان) يتبع...