نفى الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني "عبد المالك أبرون" الأخبار الرائجة بخصوص دخوله في نزاع قضائي مع المكتب المسير الجديد برئاسة أنوار الغازي، يطالب من خلالها بمبلغ 700 مليون سنتيم، حيث صرح لإحدى الإذاعات الخاصة بقوله " أنا ماشي حمق باش ندعي فرقتي". ويأتي هذا التصريح مناقضا لما جاء على لسان الرئيس الحالي للفريق والذي أكد على توصله بإشعار من المفوض القضائي بخصوص 700 مليون سنتيم، خصوصا وأن الفريق يعاني من أزمة مادية خانقة، تسببت فيها كثرة النزاعات، والتي تكلف مسؤولي الفريق بسدادها، علما أن غالبيته يرجع إلى عهد الرئيس السابق أبرون. وكان عهد عبد المالك أبرون قد شهد أزمة مالية، ونزاعات كثيرة مع عدد من اللاعبين والأطر التقنية التي أشرفت على الفريق من بينهم المدرب "لوبيرا"الذي لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على مستحقاته.