تم، أمس الجمعة بعمالة المضيقالفنيدق، تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "سلامة الأطفال مسؤوليتنا". وبهذه المناسبة، نظمت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بعمالة المضيقالفنيدق يوم الأبواب المفتوحة لتقريب الجمهور العريض من عمل وتدخلات هذا الجهاز، بحضور عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد ياسين جاري وعدد من المنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطة القضائية وفعاليات من المجتمع المدني. كما تم، خلال هذه الأبواب المفتوحة التي حضرها العشرات من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة، تسليط الضوء على المعدات المتطورة التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية بالعمالة وتستعين بها في تدخلاتها المتعددة سواء من خلال إغاثة الجرحى والمصطافين أو في تدخلاتها عقب حوادث السير. وأفادت إحصائيات لمصالح الوقاية المدنية بعمالة المضيقالفنيدق أن المصالح المعنية أنجزت 5820 تدخلا خلال سنة 2018.
وحسب المعطيات التي تم تقديمها بالمناسبة لعامل الإقليم والوفد المرافق له، تم خلال السنة المنصرمة تسجيل 692 تدخلا همت حوادث السير و3577 تدخلا لإنقاذ أشخاص بحالات مرضية مختلفة و202 تدخلا لمساعدة أشخاص تعرضوا لاعتداءات ،إضافة إلى 78 تدخلا لأسباب مختلفة أصيب خلالها أشخاص باختناقات أو بحالات عرضية، و53 تدخلا متعلقا بحالة ولادة، و1218 تدخل تتنوع حالاته وأسبابه.
كما قامت مصالح الوقاية المدنية بعمالة المضيقالفنيدق ،التي تضم 99 إطارا من مختلف الاختصاصات والرتب وتتوفر على نحو 28 من آليات التدخل المجهزة، بإخماد 98 حريقا في المجال الحضري ،منها 37 حريقا شبت بدور سكنية و33 حريقا اندلع في تجهيزات كهربائية ،كما تدخلت مصالح الوقاية المدنية على مستوى عمالة المضيقالفنيدق لإخماد 2 حرائق غابوية و98 تدخلا لاطفاء حرائق شبت بأعشاب ثانوية إضافة إلى 94 تدخلا لاخماد حرائق عرضية خارج المدار الحضري .
وتمكنت مصالح الوقاية المدنية خلال السنة المنصرمة بالشواطئ التابعة لمنطقة نفوذها من انقاد أزيد من 3316 شخصا من الغرق على مدة 5 اشهر.
وذكرت مصالح الوقاية المدنية بالمناسبة انها سطرت برنامجا يتم انجازه طيلة السنة الجارية، ويتضمن حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة ساكنة الإقليم ودورات تكوينية لفائدة الجمعيات المدنية وتلامذة وأطر المؤسسات التعليمية والوحدات الصناعية والفندقية المتواجدة بالمنطقة ،التي تضم تلاث جماعات حضرية، وكذا إنشاء مراكز الإسعاف التطوعي عن قرب خاصة خلال فترة الاصطياف وعملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج .
يذكر أن المنظمة الدولية للوقاية المدنية أقرت هذا اليوم العالمي في سنة 1990، حيث يعد مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية المدنية وتجديد التزام الدول بتوفير الحماية والمساعدة للسكان في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان.