وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، اليوم الخميس، أولى طلائع ضيوف الرحمن المستفيدين لأول مرة من مبادرة "طريق مكة" من المملكة المغربية وكثاني بلد عربي تنفذ فيه المبادرة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحجاج المغاربة "قدموا عبر صالة المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث كان في استقبالهم ممثلو الجهات المنفذة للمبادرة". وأضافت أن إطلاق مبادرة "طريق مكة" في المملكة المغربية، يأتي استمرارا لجهود المملكة العربية السعودية في التيسير على ضيوف الرحمن، وحرص العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد، على رعاية ضيوف الرحمن وسقايتهم وإعانتهم والاهتمام بشؤونهم. وتهدف مبادرة "طريق مكة"، وهي إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، إلى إنهاء إجراءات الحجاج المستفيدين من بلدانهم، بدءا من إصدار التأشيرة إلكترونيا ومرورا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة. وعند وصول الحجاج ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. وقد أشاد عدد من الحجاج المغاربة الذين استفادوا من مبادرة "طريق مكة" بهذه البادرة، التي أسهمت في التخفيف عن الحجاج، والرقي بمنظومة الخدمات المقدمة لهم، وسهلت إجراءات السفر عليهم، خاصة بعد طول فترة انتظارهم لأداء الفريضة بسبب ظروف جائحة كورونا.