أصدرت محكمة الاستئناف بتطوان حكما بإلغاء الحكم المستأنف والتصريح بعدم قبول الدعوى وصرف النظر عن دعوى الزور التي تقدم بها المدعو "السفانجي"، ضد معاد الخنيفري في قضية نزاع حول قطعة أرضية بحي الإداري بتطوان (الولاية) وذلك بإعادة الملف للمحكمة الابتدائية للتشطيب عن التعرض الذي قام به المدعو "أ.ب" نيابة عن والده "السفانجي". وأوضح مصدر مقرب من هذا الملف أنه على إثر هذه الحكم الذي جاء لصالح معاد الخنيفري، فإن المحكمة اعتمدت في حكمها على الخبرة المنجزة من طرف الخبير الذي أكدت أن العقار يعود لصاحبه معاد الخنيفري، وأن المدعو "السفانجي" لا صفة له في هذا العقار.
واستغرب ذات المصدر من ترويج المدعو "السفانجي" وابنه إضافة إلى سماسمرة أحد المنعشين العقاريين بالمدينة الذي يحرك هذه القضية في الخفاء قصد الاستيلاء على القطعة الارضية المذكورة أعلاه، (استغرب) من ترويج المدعو (السفانجي) أن الحكم جاء لصالحه وأن هذا الأخير استرجع القطعة الأرضية وهو الأمر الذي يخالف منطوق الحكم الذي تتوفر جريدة بريس تطوان على نسخة منه.
وذكر ذات المصدر أن المدعو "السفاجي" تم سحب جواز سفره على إثر دعوى الزور الذي تقدم بها ضده معاد الخنيفري وشركاءه للفرقة الوطنية، وأن هذه الأخيرة قامت باستدعائه قصد التحقيق معه في هذه القضية، - حيث يضيف ذات المصدر- أنه بعد تماطله وعدم حضوره، قامت عناصر من الفرقة الوطنية بالانتقال إلى مدينة تطوان وبالضبط إلى منزله لكنه لاذ بالفرار نظرا لعلمه المسبق بقدوم الفرقة الوطنية لمنزله من أجل اعتقاله –يقول ذات المصدر-.
من جهته أخرى عبر معاذ الخنيفري في تصريحه لجريدة بريس تطوان عن ارتياحه لمضمون الحكم الذي جاء لصالحه مؤكدا في ذات السياق على ثقته في نزاهة القضاء الذي أعاد له ولشركاءه الاعتبار في هذه القضية في انتظار أن تقوم المحكمة الابتدائية بالتشطيب على موضوع التعرض لكي يعود الملف لمحكمة الاستئناف مرة أخرى للنطق بالحكم - حسب المتحدث-.