وقعت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين السلطات المحلية بمدينة سبتة، والمهاجرين الذي توافدوا على المدينةالمحتلة والذين تجاوز عددهم 10000 شخص، وفق آخر الأرقام التي تم الإعلان عنها قبل قليل من لدن الصحف الاسبانية. وشهد الثغر المحتل حالة توتر شديدة، وفق مقاطع صورتها إحدى الجرائد المحلية بالمدينة السليبة، تتمثل في إعلان كل من القوات العسكرية وعناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية حالة "الحرب" أمام الشباب الوافد. وأقدمت السلطات الإسبانية على إلقاء القنابل المسيلة للدموع، استنادا لذات المصادر، وكذا تعنيف المهاجرين وإشهار السلاح الوظيفي أمامهم، مع إطلاق رصاصات ترهيبية. في المقابل، قام عدد من الشباب، المغاربة وكذا المهاجرين المنحدرين من دول افريقيا جنوب الصحراء، برشق القوات الاسبانية بالحجارة. هذا وتمكن المهاجرون من ولوج سبتة، عن طريق السباحة عبر معبري تاراخال وبنزو، وكذا القفز فوق السياج الحدودي للمدينة السليبة.