جدد ممثلو الهيئات والتنظيمات الجهوية والوطنية التابعة للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب ثقتهم في جمال زريكم رئيسا للجامعة لولاية ثانية. وصوت المؤتمرون المجتمعون بمقر الجامعة بالدار البيضاء، بحر الأسبوع الجاري، بالإجماع على لائحة زريكم معربين عن ثقتهم في المكتب الحالي لكي يواصل مسيرة مشاريعه التي بدأها في الولاية المنتهية. في ذات الصدد، أكد رضى النظيفي الكاتب العام للجامعة، في تقريره الأدبي الذي صوت عليه الحاضرون، أن الجامعة "انكبت طيلة هذه السنتين للعمل بجد ومثابرة لما فيه من صالح القطاع، خصوصا محاولة لم الشمل حول الجامعة كمخاطب رسمي وحيد للمهنيين وكذلك إدارة جميع الاختلافات في الرأي أو الإستراتيجية بطريقة ديمقراطية عصرية بعيدا عن الشخصنة أو الثنائيات". وأضاف، "أن الجامعة سعت في اشتغالها للدفع بالقطاع إلى الأمام وخلق جو اقتصادي ملائم وإعطاء قيمة إضافية للمحطاتيين كحلقة ضعيفة وأخيرة في سلسة التوزيع، أما في إطار اللجنة المشتركة بين الجامعة والوزارة الوصية وخصوصا فيما يخص قانون الهيدروكاربورات وإشراك الجامعة في صياغة النصوص التطبيقية للقانون، فلا زالت الجامعة متشبثة بمقترحاتها وخصوصا الحرية التعاقدية التي تكبلها العقود الادعانية التي يجب مراجعتها والرخص التي تعطى للشركات انحيازا من الوزارة للجانب الأقوى في زواج كاثوليكي لا يعطي الحق للطرف الأضعف". وسجل المتحدث، أن على "الوزارة التزام الحياد وإعطاء الرخصة للمستثمر فقط دون أي تقييد بالشركات الموزعة وإعطائه الحق في التعاقد بكل تنافسية مع الشركة الأفضل مع احترام المسافات ودفتر التحملات وكذلك إلغاء رفع اليد في حالة انتهاء العقد أو في حال حكم قضائي وبطريقة أوتوماتكية للحفاظ على الرغبة في الاستثمار وإعطاء لكل ذي حق حقه في حالة تغيير اللون أو العلامة التجارية. وفيما يخص الجودة والمشروع الجديد للوزارة الوصية للتتبع وضمان الجودة.. نحن مع الجودة ومع كل ماهو فيه صالح المستهلك، إلا أن مسؤوليتنا تبقى منحصرة في الترصيص مع وجوب الاستثمار فيه لكي يكون ذو جودة عالية ويضمن منتوجا ذا جودة عالية كذلك" وفق تعبيره. بدوره جمال زريكم ثمن في تصريح صحفي، الظروف التي مر فيها الجمع العام، وانخراط كل مسؤولي الجامعة والهيئات التابعة لها في المسار النضالي لجامعتهم بكل صدق ووطنية، شاكرا كل مسيري وأرباب محطات الوقود بالمغرب من خلال ممثليهم على تجديد ثقتهم فيه وفي فريق عمله. ونوه كذلك بالعمل الدؤوب للجامعة ولهيئاتها، وحضورها جميعها في كل المحطات، بحيث أصبحت الجامعة ذات مصداقية عالية لدى الجهات المسؤولة بل ومخاطبا أساسيا ومحوريا في ملف المحروقات، وهو ثقة شكر عليها المتحدث مسؤولي الطاقة والمعادن والبيئة وغيرها من القطاعات الوزارية، داعيا مجموعة النفطيين المغاربة GPM، لسلك نفس النهج.