بعد الحسيمة هل سيتكرر سيناريو النيكرو بسواحل تطوان؟

يعرف الوسط البحري بمدينة الحسيمة استياء عارما، بسبب عودة سمك النيكرو أو الدلفين الأسود للصيد بسواحل الحسيمة، وحسب بعض المصادر فإن البحارة بمدينة الحسيمة يعانون من الخسائر الفادحة لسمك النيكرو الذي ينشط في سواحل الحسيمة في هذه الفترة.
وعلق البحارة نشاطهم البحري خلال الفترة الصباحية، نتيجة وجود النيكرو بكثرة خلال الصباح مما يجعل شباكهم عرضة للتلف والتمزيق بسبب هذا النوع من السمك الشرس، ويزحف الدلفين الأسود باتجاه ساحل الحسيمة لكثرة سمك السردين بالمنطقة خلال هذه الفترة من السنة، مما يجعل النيكرو يهجم على شباك الصيادين من أجل افتراس السردين العالق في الشباك.
وحسب تصريح بعض البحارة، فإن هجوم سمك النيكرو على الشباك وتكبدهم خسائر كبيرة، جعل غالبيتهم يبحثون عن ساحل جديد للصيد، كما حدث مع بحارة الناظور والمضيق والفنيدق في وقت سابق، عندما حلت قرابة عشرة سفن للصيد بمدينة الحسيمة هربا من النيكرو بمدينة الناظور.
للإشارة فسمك النيكرو عدو الصيادين اللذوذ، ساهم في وقت سابق في إخراج الصيادين للاحتجاح في عدة مدن منها الحسيمة الناظور المضيق وغيرها، من أجل تحريك المسؤولين على قطاع الصيد البحري والبحث عن حلول لوقف نشاط هذا الحوت الذي يهدد مورد رزق الصيادين ويؤرق مضجعهم.