أصبحت عمليات النشل والسرقة باستخدام الدراجات النارية ظاهرة إجرامية تتفاقم يوما بعد يوم، وتتمدد في العديد من المدن المغربية مثل طنجة، الدارالبيضاء، ومراكش. وكان آخر ضحاياها عامل جلالة الملك على عمالة إقليمسيدي افني، حين باغتاه لصان قرب محطة القطار بمراكش يمتطيان دراجة نارية، وتمكنا من سرقة هاتفه النقال الذي يحتوي على أرقام شخصيات إدارية وعمومية سامية وهنا مكمن الخطر . وفي خطوة استباقية، تدخل في إطار استراتيجية النجاعة الأمنية الوقائية، أفادت مصادر جريدة بريس تطوان الالكترونية أن ولاية أمن تطوان تبذل جهودا جبارة واستباقية لتحديد هوية كل سائقي الدرجات النارية بالإقليم، ومصادرة الدرجات المسروقة أو التي تحمل أوراقا مزورة وهي غالبا ما تكون الأداة التي ترتكب بها جريمة النشل وسرقة المواطنين والمارة. واستنادا إلى التقارير الإعلامية وقصاصات الأنباء، فإن مدينة تطوان لا تعرف لحدود الساعة أي تفشي لهذه الظاهرة الإجرامية، ومن أجل تحصين هذه المكتسبات، فإن ولاية أمن تطوان تقوم بين الفينة والأخرى بحملات تمشيطية ممنهجة تستهدف سائقي الدراجات النارية وذلك للبحث عن كل المشتبه بهم أو العناصر الإجرامية التي من المحتمل أن تقوم بهذا الفعل الإجرامي الذي أصبح يقض مضاجع جميع المواطنين والمواطنات ويهدد سلامتهم الجسدية .