دعت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل وزير الصحة الحسين الوردي إلى فتح تحقيق في ما تتعرض له سلوى الحراق الطبيبة بمصلحة التجهيز و العلاجات المتنقلة "SRES" بإقليم المضيقالفنيدق. و أوضحت النقابة في بيان لها حصلت بريس تطوان على نسخة منه أن الطبيبة التي دخلت تخوض اعتصاما مفتوحا منذ يوم الاثنين 16 يناير الماضي، تتعرض بعد إعفائها من مهامها إلى "سلسلة من الاعتداءات اللفظية و المضايقات التي بلغت حد إغلاق باب المصلحة في وجهها و منعها منذ 5 يناير الماضي من دخول مكتبها أو حتى إخراج أغراضها الشخصية التي لم تسترجعها إلا بأمر من وكيل الملك".
و اتهمت النقابة في ذات البيان لها المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بإقليم المضيقالفنيدق ضدها، و عدم تحمل المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة لمسؤوليته في وضع حد لما وصفته النقابة ب"الاحتقان الذي طال أمده"، و فق تعبير البيان.