نفى فريق المغرب التطواني أن يكون الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد خصم ست نقاط من رصيد الفريق خلال بطولة إتصالات الإحترافية برسم الموسم الرياضي الجاري، بسبب عدم تسديد الفريق ما بذمته اتجاه اللاعبين الإسبانيين طاطورودريغيز و خوسي رويدا بالإضافة إلى اللاعب أنوار حضوير، أو أن يكون هذان اللاعبان قد لجآ للفيفا للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي بلغت في مجموعها 345 مليون سنتيم، و أن تكون هذه الأخيرة قد أصدرت أحكامها النهائية في هذه الملفات. و أكدت إدارة النادي في بلاغ لها أن القرار النهائي الوحيد الذي توصلت به إدارة النادي من الفيفا يتعلق بملف اللاعب الإسباني رويدا و القاضي بأداء النادي للاعب المذكور مبلغ 70 ألف أورو، و هو القرار الذي يسعى النادي إلى تسويته في أقرب الأجال. أما ملف اللاعب الإسباني الأخر وفق ذات المصدر دائما فما زال مطروحا على أنظار غرفة فض المنازعات بالفيفا و لم يصدر بشأنه أي قرار لا ابتدائي و لا نهائي.
كما فندت إدارة الفريق في ذات البلاغ و جود قرار أخر صادر عن الفيفا اتجاه النادي لصالح اللاعب أنوار حضوير.
و أوضح المصدر ذاته أن اللاعب المذكور لم يتقبل قرار اللجنة المركزية للاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و هو ما دفع به إلى بسط الملف من جديد لدى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان السويسرية المستقلة نهائيا عن الفيفا، علما أن هذه المحكمة لها مساطيرها و قوانينها الخاصة لقبول النظر في الملفات أو رفضها و ما زالت لغاية تاريخه لم تبلغ الأطراف قرارها النهائي للبث في الملف .
من جهته اعتبر الصحافي سعيد العمارتي أن البلاغ الصادر عن الفريق يتنافى مع نفسه.
و أوضح العمارتي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أنه في الوقت الذي يؤكد بلاغ النادي ان رويدا الوحيد الذي بثت الفيفا في حيثياته فيما اللاعبان الاخران فحكمها غير نهائي لذلك نحن لم نقل العكسن و أن الخبر الذي نشر هو أن الفيفا حكمت بأداء الفريق 345 مليون و أعطت مهلة للفريق لنهاية الشهر الحالي إما أن يسدد 70 مليون اورو لرويدا و تعليل المبالغ الأخرى العالقة لكل من طاطو و حدوير او تسديدها كاملة في حالة العجز.
و أشار العمارتي إلى أنه و في كلتا الحالتين فالفريق مفروض عليه أداء ما بذمته للاعبين أو خصم 6 نقاط من رصيده و ذلك في أجل قدره نهاية شهر فبراير.