نظمت جمعية الأيادي المتضامنة أول أمس الإثنين لقاء تواصليا مع المؤسسات المحلية حول الهجرة بتطوان. و استعرض اللقاء حصيلة الإنجازات المحققة خلال سنتين على الصعيد الجهوي؛ من خلال عرض شهادات حية لأشخاص عاشوا أو يعيشون في وضعية الهجرة، والمعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي يقاسونها.
وأجمع الحاضرون على ضرورة تضافر جهود كل الفاعلين المحليين؛ واعتماد مقاربة شمولية في معالجة موضوع الهجرة تجمع بين ما هو اجتماعي وما هو اقتصادي لضمان اندماج دائم لهذه الفئات في البلد المستقبل، دون تمييز مبني على اللون أو البلد الأم، ونوهوا بالمبادرة الملكية في هذا المجال وبتطور الترسانة القانونية في مجال تعزيز البعد الحقوقي؛ كما أعربوا عن استعداد المؤسسات التي يمثلونها للانخراط في كل مبادرة من شأنها معالجة هذه القضية.
كما تم بالمناسبة توقيع عدة اتفاقيات شراكة و تعاون بين جمعية الأيادي المتضامنة وكل من جمعية المحامين وجمعية أطباء الصحة العمومية بتطوان، والمضيق و الفنيدق والجمعية المغربية لإدماج المهاجرين ، والمستشفى الإقليمي بتطوان.
وتهدف هذه الاتفاقيات عموما إلى تقوية قدرات الجمعيات المعنية عن طريق تبادل الخبرات؛ والاستفادة من المعلومات والمهارات من أجل إنجاز الأهداف المشتركة؛ من أجل ضمان حق المهاجرين في العلاج والخدمات الصحية؛ وكذا التعاون مع المستشفى الإقليمي لتطوان من أجل تطبيق السياسة الجديدة في مجال الهجرة والتي تم إطلاقها بتعليمات من الملك محمد السادس.