أصبح غير مستبعد انطلاق الجولة 28 المقبلة من الدوري الاسباني، المقرر إقامتها يوم الجمعة، والتي ستبدأ بمباراة ريال مدريد أمام إيبار في دوري الدرجة الأولى، بأبواب مغلقة أي بدون جمهور خوفا من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا. وبالفعل، تدرس رابطة الأندية الإسبانية ووزارة الصحة في إسبانيا إمكانية لعب الجولة المقبلة بدون جمهور، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن خلال الساعات القليلة المقبلة وفقا للتقارير التي ترسلها منظمات الصحة من جميع الأقاليم المستقلة في إسبانيا. وإذا جاء القرار النهائي بلعب المباريات دون جمهور، فإن الصراع على لقب الليجا، المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية والمراكز القريبة من الهبوط سيجعل العديد من الأندية تعاني من تغييرات كبيرة خلال ال 11 مباراة المتبقية في الليجا حتى ختام الموسم، هذا بجانب العامل الاقتصادي لأن العديد من الأندية، خاصة الأندية الجماهيرية، ستتوقف عن الحصول على مبالغ ضخمة من خلال بيع تذاكر مبارياتها. وكجزء من القرار، فإن هناك الكثير من التوصيات من مختلف منظمات الصحة في أقاليم إسبانيا تشير إلى أن بعض الملاعب قد تضطر للعب مبارياتها بدون جمهور ولكن البعض الآخر لا، وهو الأمر الذي يمكنه التأثير بشكل كامل على نتائج البطولة. الصراع على اللقب استعاد برشلونة الصدارة بعد فوزه بصعوبة على ريال سوسيداد في الجولة الأخيرة بينما سقط ريال مدريد أمام ريال بيتيس. وبالنسبة لرجال المدرب كيكي سيتين فيتبقى لهم 5 مباريات على ملعب كامب نو و6 مباريات خارج أرضهم. بينما فريق المدرب زين الدين زيدان فلديه 6 مباريات على ملعب سانتياجو برنابيو و5 مباريات خارج ملعبهم. وهو الأمر الذي يعطي ميزة صغيرة للفريق الكتالوني لأنهم إذا اضطروا للعب باقي مبارياتهم بدون جمهور فإنهم سيلعبون عدد أقل من المباريات على ملعبهم مقارنه بغريمه ومنافسه على اللقب ريال مدريد. فبرشلونة (صاحب ال 58 نقطة) سيواجه ليجانيس (الجولة 29) وأتلتيك بيلباو (الجولة 31) وأتلتيكو مدريد (الجولة 33) وإسبانيول (الجولة 35) وأوساسونا (الجولة 37) بدون جمهور على ملعبه «كامب نو». ولكن على العكس، سيستمتع بلقاءاته خارج ملعبه بدون جمهور الخصوم أمام منافسين معقدين مثل: ريال مايوركا، إشبيلية، سيلتا فيجو، فياريال، بلد الوليد وديبورتيفو ألافيس، وهي ميزة عندما تضطر لمواجهة منافس صعب على ملعبه. ريال مدريد (صاحب ال 56 نقطة) سيتعين عليه القيام بواجباته وانتظار أخطاء برشلونة، ولذلك، ينتظره 6 مباريات على ملعب سانتياجو برنابيو وهو الأمر الذي لا يجلب الرضى لهم في حالة تم تطبيق قرار اللعب بدون جمهور، فالفريق الملكي لديه مباراتين على التوالي بملعبه أمام: إيبار وفالنسيا، ثم سيتعين عليه بعد ذلك زيارة كلا من: ريال مايوركا، خيتافي، ديبورتيفو ألافيس وفياريال. ولكن هذا القرار ليس سيئا للغاية بالنسبة لريال مدريد، نظرا لأنه سيحل ضيفا على ملعبين معقدين: أنويتا أمام ريال سوسيداد يوم 5 إبريل في الجولة 30 وسان ماميس أمام أتلتيك بيلباو يوم 3 مايو في الجولة 34، ولن يواجه ضغط الجمهور المحلي، وأيضا سيتحرر من جمهور الخصم أمام إسبانيول، غرناطة وليجانيس.