توفي 324 مهاجرا على الأقل، في عرض البحر الأبيض المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، منذ بداية السنة وحتى يوم الإثنين الماضي 28 أكتوبر، بحسب منظمة الهجرة الدولية. وقالت المنظمة الأممية، إن عدد الوفيات في البحر المتوسط، تراجع بنسبة كبيرة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حين توفي 621 مهاجرًا، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا. وتشير المعطيات الرقمية، إلى أن ما مجموعه 22 ألفا و247 مهاجرًا، وصلوا في قوارب إلى الساحل الإسباني حتى نهاية أكتوبر، وهو ما يمثل 53.3٪ مما تم تسجيله في الأشهر العشرة الأولى من عام 2018، عندما وصل 47 ألفًا و684 شخصًا. ونقلت وسائل إعلام إسبانية، أمس الجمعة، تصريحات لوزير الداخلية الإسباني بالنيابة، فرناندو غراندي مارلاسكا، اعتبر فيها أن انخفاض عدد القوارب التي تصل إلى إسبانيا هو نتيجة للتعاون بين إسبانيا والمغرب. ويصادف يوم الأول من نونبر (أمس الجمعة)، ذكرى مرور 31 عامًا على أول وفاة لمهاجر في مضيق جبل طارق. وتحدثت وسائل إعلام إسبانية، أمس الجمعة، عن أن أول مهاجر توفي في المتوسط، كان مغربيًا، وكان عمره 23 سنة، حاول الوصول إلى الساحل الاسباني بحثا عن العمل. ومنذ عام 1988، توفي أكثر من سبعة آلاف شخص في المتوسط، وهم يحاولون الوصول إلى إسبانيا، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.