استقبل الياس العماري القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، بعد زوال يوم الأربعاء ثاني عشرة يوليوز الجاري بأحد فنادق مدينة طنجة، مجموعة من العناصر الانتخابية المنتمية الى جهة طنجةتطوانالحسيمة. بحيث استقبل كلا من عمر مورو المترشح في انتخابات الغرف المهنية بلا منتمي، واقترح عليه الرجوع الى بيت الاتحاد الاشتراكي أو البام، إن أراد ضمان ترؤس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة. كما استقبل الياس العماري أيضا رضوان الزين، الذي كانت كل الظروف مهيأة للترشح كوكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحر بمقاطعة السواني، لكن الياس أقنعه بالتراجع عن راية، وركوب الجرار، مقابل تقديم دعم مادي مهم له لكي يمول حملته الانتخابية، لكن قبل ذلك منحه مبلغا ماليا محترما لقضاء بعض الأيام رفقة تسعة من نوابه في اللائحة، في احد المنتجعات السياحية يمارينا سمير. وقد أشرف الياس العماري أيضا على تقديم لائحتين موازيتين لحزب الأصالة والمعاصرة، بكل من مقاطعة السواني بإقناع سمير بروحو بالتراجع عن الترشح باسم السنبلة، والترشح بل منتمي مقابل تدعيمه ماديا، وفي حالة رفضه، سيكون جزاؤه العقاب القضائي، باستخراج بعض الملفات التي عرفت خروقات، في فترة ترؤسه لمقاطعة السواني. وكذا جعل رجل التعليم عزيز بنعزوز على رأس لائحة لامنتمية بمقاطعة مغوغة، بعد أن كانت الأمور تسير في اتجاه ترشحه باسم الاتحاد الدستوري، قادما من حزب التجمع الوطني للأحرار. ووضع اللمسات الأخيرة على السير العادي لترؤس أحمد الحميدي لغرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بحيث يتوفر الحميدي على نصيب محترم من أعضاء الغرفة، تمكنه من التربع على رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بكل يسر، وان كان بينه وبين الصناعة التقليدية كل الخير والإحسان. وزكى أحد المنتمين الى مدينة الحسيمة لرئاسة غرفة الفلاحة بجهة الشمال، بدل عبد السلام البياري، الذي كان مقررا الترشح للرئاسة، في فترة الحملة الانتخابية، لكن بعد ظهور النتائج، وتحقيق حزب الأصالة والمعاصرة لمقاعد مهمة، تغير المنطق، وفرض على البياري الانكماش والتراجع. كما زكى الياس العماري نفسه من أجل رئاسة مجلس جهة طنجةتطوان، التي سيقتصر التنافس فيها بينه وبين سعيد خيرون ممثل حزب العدالة والتنمية، ومحمد بوهريز منتدب التجمع الوطني للأحرار.