بعد مهزلة افتتاح المهرجان الذي تغيب معظم حُكامه ..توج مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية في الدورة 21- التي أقيمت في الفترة من 28 مارس الجاري إلى يوم 4 أبريل- مجموعة من الغائبين ،حيث رددت مُقدمة حفل الختام هذه الجملة كثيرا"ستحتفظ إدارة المهرجان بجائزته لأنه متغيب أيضا"،أخطاء تقنية بالجملة..ذوي الإحتياجات الخاصة ظلوا واقفين طول السهرة..تسيير عشوائي ،سوء تدبير... لم تكلف إدارة المهرجان "جيبها" بإحضار فرقة موسيقية تستهل بها حفل الختام ،فقدمت للجمهور مقطع فيديو تتغني فيه بتاريخ المهرجان العريق"30 سنة من الشغف" ،حيث تضمن الفيديو صورا لبدايات جمعية أصدقاء السينما وكيف أسست المهرجان..ومقتطفات من الدورات السابقة. وبخصوص جوائز المهرجان:ذهبت جائزة أحسن دور رجالي للممثل المصري "آسر ياسين" عن دوره في "أسوار القمر"؛ آسر" تغيب عن حضورالختام ، وإستلم الجائزة المخرج المصري طارق العريان"الذي أعلن أمام الملأ اخطاء وهفوات المهرجان ، وإلتحقت زوجته المطربة أصالة بالمسرح حيث شكرت إدارة المهرجان التي وجهت لها دعوة رفقة زوجها طارق.. وذهبت جائزة الجمهور للفيلم المغربي الطويل أفراح صغيرة "للشريف الطريبق؛أما جائزة "تمودة" للسينما المتوسطية فقد كانت من نصيب الفيلم الطويل (الشاب الرائع) للمخرج الإيطالي ماريو ماتوني "وآلت جائزة حقوق الإنسان، التي يمنحها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لفيلم "نصف السماء" للمخرج المغربي عبد القادر لقطع، وجائزة التحكيم الخاصة (محمد الركاب) كانت لفيلم "تير إفيمير" (أرض متلاشية) للفرنسي جورج أوفاشيلي. وبالنسبة لجوائز الفيلم القصير، فاز بالجائزة الكبرى فيلم "مول الكلب" للمخرج المغربي كمال الأزرق، وبجائزة الابتكار فيلم "فلاش " للإسباني ألبرتو رويز روخو، وبجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم (آخر الفرنسيين الأقحاح) للفرنسي بيار إيمانويل أوركون. أما بخصوص الفيلم الوثائقي، فقد تم منح الجائزة الكبرى لمدينة تطوان لفيلم "روشميا" للفلسطيني سليم أبو جبل، وجائزة التحكيم الخاصة لفيلم "حلاوة الديار" للبنانية نادين ناعوس، وجائزة العمل الأول لفيلم "قراصنة سلا" للمغربية مريم عدو. وحظي الممثل المصري أحمد عز، في الختام بتكريم خاص حيث سلمه الممثل المغربي محمد مفتاح درع المهرجان. جدير بالذكرأن القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان بلغت 27 مليون سنتيم، منها 14 مليون سنتيم تم تخصيصها لجوائز الفيلم الطويل، و6 ملايين سنتيم للفيلم القصير، و7 ملايين للفيلم الوثائقي. ثقافة كافية د.ب