تستعد الجماهير التطوانية لصناعة الحدث من جديد بمدينة الرباط، استعدادا لحضور مقابلة افتتاح كأس العالم للأندية التي ستجرى يوم غد الأربعاء 10 دجنبر الجاري، وهو يوقع على حضور قوي في المباراة التي ستجمع المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. الجمهور التطواني اللاعب رقم 12 لفريق المغرب التطواني ،صانع الفرجة والاحتفالية، لوحظ مند اليومين السابقين، إقبال كثيف للجماهير على اكتراء سيارات من نوع "سبرانتر" من تطوان و النواحي كما سخرت المحطة الطرقية لتطوان عدد كبير من الحافلات لعدد من جمعيات المجتمع المدني و التراس المناصرة للفريق، المستفيدة من التذاكر المجانية التي خصصتها الجامعة الملكية لكرة القدم، حيث سهرت السلطات المحلية على توزيعها، و التي عرفت حالات فوضى بباب الولاية استحال على السلطات المعنية ضبط المحتجين على "الورقة" كما هتفت بها حناجرهم، مما دفعت بالإلتراس المساندة للفريق الى التبرء من هذه التذاكر المجانية في بيان رسمي، هذا و من المرجح أن يصل عدد المتفرجين إلى أزيد من 35 ألف متفرج. تجارة أقمصة وملابس الفريق عرفت بدورها إقبال لا مثيل له من طرف الجماهير المساندة للفريق التطواني، فيما قرر المسؤولون على النادي التطواني بتوزيع "شاشيات جبلية" على كل المشجعين كي يكون محبو "الماط" موحدي الزي خلال المقابلة الأولى التي سيخوضها الفريق في هذه المنافسة العالمية. كل الأعين مصوبة لممثل المغرب، فريق المغرب التطواني الذي يمني نفسه حجز بطاقة التأهل لمواجهة وفاق سطيف الجزائري في الدور الموالي، حيث أنه رغم تجربة الفريق النيوزيلاندي الكبيرة في المنافسة المونديالية، الذي يشارك للمرة السادسة، لكنه يدرك أن المباراة لن تكون سهلة ولا مفروشة بالورود، إذ سبق أن فشل في الفوز على فريق مغربي في نسخة الموسم الماضي، عندما خسر في مباراة الافتتاح أمام الرجاء البيضاوي 2/1، لذلك يخشى أن يتكرر نفس المشهد يوم غد الأربعاء بملعب مولاي عبدالله بالرباط أمام المغرب التطواني.