على مدى يومين استضاف فريق المغرب التطواني مجسم كأس العالم بساحة الملعب البلدي، ليقتسم فرحة الإستضافة مع جماهيره وعشاقه وزوار المدينة من مختلف المناطق المجاورة وحتى البعيدة. فمنذ الساعات الأولى لافتتاح الخيمة الحاضنة لمجسم الكأس صبيحة يوم السبت المنصرم، هب العشرات للإستمتاع بمشاهدة الكأس والتقاط صور معها، صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا، الكثيرون كان من تطوان وآخرون قدموا من مدن مختلفة مجاورة، فيما كانت المناسبة لبعض الزوار من مدن مغربية أخرى مختلفة، ليزوروا بدورهم الخيمة ويلتقطوا صورهم مع الكأس الحلم الكبير. على مدار الساعات كان الرقم يتزايد، والكل يتمنى ان يكون لتطوان حظ من الأرقام القياسية المسجلة لدى الفيفا، على طول اليوم الثاني، يومه الأحد كانت الأعداد كبيرة جدا، وكان لحكمة التنظيم ودقة التدبير الدور في سلاسة الدخول وتجاوز الإكتضاض والتدافع، بحيث كان الجمهور واعيا ومنظما من تلقاء نفسه. مع اقتراب ساعة النهاية وإغلاق الخيمة المعرض، كان الحلم قد تحقق ومعالم الفرحة على وجه الجميع، خاصة إدارة نادي المغرب التطواني، التي أعلنت عن الرقم الرسمي لعدد الزوار، والذي بلغ 10688 زائر، رقم مهم جدا ومتميز تضيفه تطوان لرصيدها ولمنجزات أبنائها.. رقم قال عنه ممثل الفيفا أنه إيجابي ومفرح، ولم يسجل منذ سنتين، بحيث كان الرقم السابق هو 10000 فقط. مقابل ذلك قال الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، ورئيس لجنة الماركوتينغ، أنه سعيد جدا بما تم إنجازه والظروف التي مر فيها الإحتفاء باستضافة مجسم كأس الموندياليتو، مشيدا بالجماهير الكثيفة التي حضرت على مدى يومين، وهو ما يعبر عن دعم ومساندة واضحة لفريقهم الذي يمثل المغرب ككل وليس تطوان فقط في هاته التظاهرة العالمية. وكان مسؤولون بالفريق، على رأسهم الرئيس المنتدب محمد أشرف أبرون، والكاتب العام دانييل زيوزيو وبعض المسؤولين في المديريات المختلفة، قد أشرفوا على حسن سير الأمور على مدى يومين، فيما كان الحضور الإعلامي ملفتا تحت إشراف مديرية إعلام الفريق، التي جندت طواقمها لتتبع كل كبيرة وصغيرة، وبث تقارير إعلامية مختلفة، لإطلاع الجماهير على المستجدات..