أسفرت الحملة التي تقوم بها الفرقة اﻷمنية الخاصة والمكونة من عناصر من الشرطة القضائية وعناصر من اﻷمن العمومي والتي تعمل مباشرة تحت إمرت والي وﻻية أمن تطوان على حجز حوالي 150 شيشة (نرجيلة) بمدينة مرتيل في حملتين منفصلتين استمرتا يومين (اﻷحد واﻹثنين 17 و18 غشت ). وقد أفاد مصدر أمني لبريس تطوان أن هذه الحملات ستستمر للقضاء على ظاهرة تعاطي الشيشة بين صفوف الشباب وخصوصا المراهقين الذين يحجون إلى المدن الشمالية في فصل الصيف وعلى رأسها مدينة مرتيل . وقد حاول أحد تجار المخدرات في المنطقة والذي يملك مقهى للشيشة ثني العناصر اﻷمنية عن القيام بمهامهم، عندما حاول اﻹتصال بأحد اﻷشخاص النافذين بمرتيل والذي تربطه به علاقة مشبوهة، إﻻ أن إصرار العناصر اﻷمنية في حجز أدوات الشيشة بتلك المقهى بالذات كان تحدي له ولعرابه . ومن بين حصيلة هذه الحملة قامت نفس الفرقة من اعتقال شاب كان يتعاطى الشيشة وعند تنقيطه في النظام اﻵلي تبين أنه مبحوث عنه في إطار مذكرة على المستوى الوطني . وقد أسالت هذه الحملات مداد العديد من وسائل اﻹعلام لنجاعتها ولكبر حصيلتها في ظرف وجيز مع عامل مهم جدا هو عدم إقحام عناصر أمن مرتيل في هذه الحملة والتي طرحت معها عدة علامات الاستفهام ؟؟؟