في إطار سلسلة الاجتماعات المتواصلة التي دأبت الجماعة الحضرية لتطوان على عقدها شهدت قاعة الاجتماعات بمقر الرئاسة صباح يوم الخميس 05 يونيو الجاري اجتماعا ترأسه السيد رئيس الجماعة لمناقشة إشكالات النظافة التي تعرفها مدينة تطوان. و قد حضر هذا اللقاء السادة نائب رئيس الجماعة السيد سعيد بنزينة و المستشارة نجاة حمرية و باشا مدينة تطوان و كاتب عام الجماعة و المدير المحلي لشركة النظافة سيطا البيضا و ممثل عن شركة ميكومار ورئيس القسم التقني رئيسة قسم البيئة و التدبير المفوض و المسؤولان عن خليتي تتبع قطاع النظافة و رئيس مصلحة الأشغال. و قد اشتمل جدول الأعمال على النقط التالية : - الدعوة إلى تصحيح بعض الاختلالات التي تعتري أشغال النظافة خصوصا منتوج الكنس و الغسل ؛ - الاتفاق على مناهج عملية للاشتغال لتجويد قطاع النظافة. في البداية رحب السيد الرئيس بالحضور معتبرا هذا الاجتماع امتداد للاجتماعات السابقة واضعا الأصبع على عدد من الاختلالات التي يعرفها قطاع النظافة خصوصا منتوج الكنس المسائي، حيث دعا جميع الفعاليات الحاضرة للتجند لمواجهة الموسم الصيفي مطالبا في ذات الان خلايا تتبع أعمال النظافة من التواجد اليومي في كل شرايين المدينة و التتبع المستمر لأشغال الشركتين و تسجيل الملاحظات و كذا الجزاءات في حالة إخلال الشركتين ببنود دفتر التحملات . كما طالب الجميع بتغيير منهجية الإشتغال . وفي هذا الإطار تم الإتفاق على توثيق جميع مناحي الإشتغال وإنجاز تقارير يومية مع تعبئة مطبوع يومي لتتبع أشغال النظافة على مدار الساعة بتنسيق مستمر مع السلطة المحلية .كما تم الإتفاق كذلك على جملة من الإجراءات العملية من بينها تعديل اتفاقية شركة ميكومار بخصوص استعمال الآليات وسيتم تعميق النقاش حول ذلك في لجنة التتبع خلال الإجتماع المقبل. كما دعا السيد الرئيس إلى تسريع إجراءات إنتقال مقرات الشركتين .ومن جهة أخرى أثارت بعض التدخلات بعض الإكراهات التي تعترض الشركتين من بينها رفض الساكنة لوضع الحاويات أمام محل سكناهم .وفي هذا الصدد تم الإتفاق على تشكيل لجنة مختلطة من رجال الشرطة والجمعيات والأطر التقنية الجماعية لتعليم الأماكن المخصصة للحاويات .كما تم الإتفاق على إضافة 25 عامل من طرف شركة ميكومار وتزويد الجماعة بلوائحهم . وفي الختام دعا السيد الرئيس جميع الأطراف المعنية بقطاع النظافة إلى التعاون والتنسيق في سبيل جعل مدينة تطوان مدينة نظيفة وتحقيق هذا الرهان في أقرب الأجال الممكنة.