لفظ بحر المضيق مساء اليوم، جثة الافريقي الثالث على اثر غرق قارب في سواحل المضيق الاسبوع الماضي، الذي كان على مثنه 15 افريقي متجهين نحو الساحل الاسباني، نجى منه ثلاثة مهاجرين افارقة وبقي مصير 12 مجهولا. في حدود الساعة الثامنة ليلا، لاحظ ربان قارب الذي يحمل اسم "هلال" الذي كان في مهمة صيد، وعلى بعد كيلو ميترات من ميناء المضيق، جسم يطفوا فوق الماء وبعد الاقتراب، وجد أمامه جثة لأحد المهاجرين الأفارقة، فاتصل بخفر السواحل، الذين حضروا على وجه السرعة لنقل جثة الغريق للبر وكانت سيارة الاسعاف وعناصر من الدرك الملكي في استقبالها لنقلها لمتسودع الاموات. للإشارة فإن شاطئ المضيق، لفظ الاسبوع الماضي جثتين تعود لمهاجربن افارقة، و تعرف الهجرة السرية نشاطا قويا على سواحل المضيق، وحسب افادة أحد الناجين من المهاجرين الغير شرعيين، أن المهربين يتخلون عنهم، حال وصول القارب إلى عرض البحر، مما يؤدي إلى غرق القارب وموت ركابه، في غياب اجراءات صارمة لردع هؤلاء المهربين.