قررت محكمة الإستئناف بمدينة تطوان يوم الثلاثاء المنصرم، تأجيل النظر في ملف المتهم بالإعتداء الجنسي أربعة إخوة، توأمان في ربيعهما التاسع وقاصرتان تبلغان من العمر 12 و 15 سنة، إلى غاية التاسع من فبراير الجاري. المتهم وحسب ما أدرج في الملف، له زوجة وأربعة أطفال، وتجمعه علاقة القرابة بالضحايا (خال الأم)، وبحكم صغر سنهن كان يدعوهم للعب مع أطفاله بمنزله، قبل أن يقدم على الإعتداء عليهن جنسيا. وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان على " ضرورة أن تتخذ السلطات القضائية بحثا معمقا مع المتهم، خصوصا مع وجود أنباء تفيد بأنه سبق وأن اعتدى جنسيا على أطفال آخرين من بينهم ابنة أخيه، والتي حملت منه سفاحا ". واعتبر المرصد " الاعتداء الجنسي على الشقيقات الأربع جريمة بشعة تستحق تنزيل أقسى العقوبات في حق الجاني، الذي عمل على الاعتداء الجنسي على الشقيقات الأربع وسلبهن براءتهن ". فيما قالت منظمة "ماتقيش ولدي" أنه " فور توصل الفرع الجهوي بخبر اعتداء جنسي على أربع قاصرات بمدينة تطوان انتقلت عضوة من المنظمة إلى بيت الضحايا والتقت بالأسرة قصد مساندتهم وتبين أن الجاني هو خال أم الضحايا ". واستغربت المنظمة " لهذا السلوك المستشري و الفظيع تلتمس إدانة هذا الفعل المجرم والوحشي وتدخل السطات المختصة لمعاقبة الجاني وفق ما يقتضيه القانون الجنائي وتعميق البحث لمعرفة عدد الضحايا الحقيقي لهذا المعتدي نظرا لما يداول في المدينة كونه بيدوفيلي ". كما تعتزم " ماتقيش ولدي " تمثيل الضحايا والتنصيب طرفا مدنيا دفاعا عن حقوق الضحايا وأسرتهم.