قالت صحيفة "الأحداث المغربية" أن "البلوكاج الحكومي" دخل شهره الثالث فيما تتناسل الإشاعات، وتتضارب الاجتهادات الأكاديمية والصحفية في تقييم ظرفية ودلالات ما صار يعرف ب"البلوكاج". وحسب ذات اليومية فإن السياسيين المعنيين بتطورات تشكيل الحكومة ودينامية المشهد الحزبي، أكدوا أن "الأزمة" توجد في "الأحزاب ورئيس الحكومة المعين"، وليس في الوضع السياسي العام بالبلاد، أو في اختياراته الديمقراطية. وقال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر في تصريح ل"الأحداث المغربية"، إن المغرب لم يصل لحد الأزمة السياسية جراء تعثر تشكيل الحكومة، وبالنسبة للعنصر، فإن الأزمة لا توجد في السياسة، وإنما في المنهجية التي اختارها رئيس الحكومة المعين، مشيرا إلى أن الحل الأنسب الذي تغافله بنكيران هو الاستمرار في نفس التحالف المنتهية ولايته. بينما يؤكد محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه على "الأحزاب السياسية أن لا تدخل في أزمة سياسية نتيجة عدم تشكيل الحكومة". فيما يستبعد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن تصل المشاورات الحكومية لأزمة سياسية.