تستمر الخروقات في حي العرفان 1 بمنطقة بوخالف فبعد الترامي وانطلاق عملية البناء والحفر في مجموعة من المساحات الخضراء الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعتبر المتنفس الوحيد للأطفال والساكنة بعد تسليم المجمع، الذي يشكو من كثافة البناء، حيث أن ذلك لا يزيد إلا في الاختناق والتكدس السكني تلك كانت شكاية رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة في رسالة رفعتها الى والي جهة طنجةتطوانالحسيمة تطلب منه التدخل لفتح تحقيق حول عملية بناء بعض الفضاءات المفتوحة بحي الجامعي منطقة بوخالف في منتصف شهر مارس الماضي. فالساكنة اليوم تتفاجئ بتحويل المبنى المتواجد بالطبق الاول للمجوعة السكنية 14 والتي كانت مخصصة في التصميم بعد تسليم المجمع لمستوصف القرب يتم تحويلها اليوم لحضانة خصوصية. للاشارة أن المجموعة 14 موجودة أمام الحفرة الكبيرة الناتجة عن تحويل ساحة خضراء إلى ورش بناء حيث اصبحت تهدد سلامة العمارات المجاورة والطريق الرئيسية التي تؤدي الى مسجد باب الاندلس الكبير. " كيف لمقاطعة المدينة والمجلس الجماعي يرخص لحضانة في الوقت ان اطفالنا الصغار والرضع يتم تلقيحهم بمستوصف كزناية " هذا ما صرحت لنا به احدى أمهات الحي، أما الطالب "أ.ز" يتساءل " هل هو غض للطرف أم تواطئ للمجالس المنتخبة ام أن الحي ليس بقاعدة انتخابية لهم لتواجد الاجانب به ". وفي نفس السياق تقول الشابة "ك.ب": " لماذا كل الخروقات التي يعرفها الحي وقعت في هذه السنة 2016، انه الفساد يقولون ما لا يفعلون " أما رئيس احدى الجمعيات الفاعلة والنشيطة بالحي "م.ت" فيطالب السلطات المحلية بفتح تحقيق حول الترخيص لهاته الحضانة الخصوصية على أساس ان مجمع العرفان 1 في امس حاجة الى مستوصف قرب اذ يحتوي على اكبر كثافة سكانية على صعيد طنجة وان التصميم الاصلي قبل وبعد التسليم كان مخصص لمرفق صحي. يقول أحد المتتبعين للشأن المحلي بالحي ان البناية لا تتوفر فيها الشروط الأساسية لمستوصف لكن حسب قوله " الغريب في الامر ان كل الساحات العارية التي كان من المفروض ان تكون ساحات خضراء تم تحويلها الى مشاريع خاصة كالحفرة الكبيرة كان من المقرر ان تتحول الى مدرسة خصوصية لماذا لا تتدخل السلطة لبناء مستوصف بها مثلا، تأهيل العنصر البشري وتوفير مرفق صحي عمومي ليس من اختصاص مجلسنا هذا ". فيما قال احد المتقاعدين بالحي " استبشرنا خيرا بمشروع طنجة الكبرى لكن مع هذا المجلس لم نرى في حي العرفان 1 سوى المشاريع الخصوصية كمدرسة،حضانة، لا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم " هكذا أنهى تعليقه شيخنا المتقاعد. * فاعل جمعوي