واصل برنامج أنماط العيش "مداولة" تصدره لنسب المشاهدة في القناة الأولى، خلال شهر فبراير الماضي، وفق آخر إحصائيات مؤسسة "ماروك ميتري" المختصة في قياس نسب المشاهدة. وحقق برنامج "مداولة" ما مجموعه 3 ملايين و687 ألف متفرج في حلقة يوم سادس فبراير الماضي، متبوعا بإعادة بث السلسلة المغربية "من دار لدار"، ثم الفيلم القصير "طفل القمامة"، الذي سبق له أن توج بأربع جوائز في مهرجان الإعلام العربي بالقاهرة، والذي جرى عرضه على القناة الأولى، ضمن دورة الفيلم القصير الذي قدمتها القناة في الثاني من فبراير الماضي. من جهته، حقق البرنامج الاجتماعي "الخيط الأبيض"، لمعدته ومقدمته نسيمة الحر، صدارة ترتيب نسب المتابعة في القناة الثانية، محققا ما مجموعه 4 ملايين و645 ألف متفرج، تلاه المسلسل التركي المدبلج "رماد الحب"، ثم الحلقة الثانية للبرنامج الإخباري الجديد للقناة "أخطر المجرمين" في الحلقة التي تناولت قصة "بوصمة". واستطاعت البرامج الإخبارية والاجتماعية احتلال مراكز الصدارة في القنوات الوطنية، متقدمة على الأعمال الدرامية والترفيهية التي احتلت مراكز متفاوتة حسب القنوات الوطنية. وهمت إحصائيات المؤسسة، خلال الأسابيع الأربعة لشهر فبراير، ما مجموعه 21 مليونا و956 ألف متفرج في مجموعة من الإحصائيات، توزعوا بين مختلف الأعمار، ومن مختلف جهات المملكة، الموزعة جغرافيا، بين الشمال والمناطق المطلة على المحيط الأطلسي، وجنوب المملكة، ومناطق الوسط، والشرق، فضلا عن التوزيع بين المناطق القروية والحضرية. وأضافت الإحصائيات ذاتها، التي حصلت "المغربية" على نسخة منها، أن 45.8 في المائة هي نسبة مشاهدة مختلف القنوات الوطنية، من قبل المشاهدين المغاربة الذين شملتهم الدراسة، مقابل 54.2 في المائة بالنسبة إلى القنوات الفضائية الملتقطة بالمغرب. وتوزعت نسبة مشاهدة القنوات الوطنية خلال مواعيد الذروة الممتدة ما بين الثامنة و50 دقيقة مساء والعاشرة والنصف ليلا، بين 22.4 في المائة للقناة الأولى، و19 في المائة بالنسبة للقناة الثانية، و1.7 في المائة لقناة "المغربية"، وتقاسمت القنوات الوطنية الأخرى نسبة 2.7 في المائة، وهي "الرياضية"، و"الرابعة"، و"السادسة"، و"أفلام تي في"، و"تمزيغت"، و"ميدي 1 تي في". تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "ماروك ميتري" التابعة لمجموعة "سيوميد" الفرنسية، شرعت في قياس نسب المشاهدة في المغرب منذ 28 مارس من سنة 2008، بموجب عقد موقع مع الدولة من خلال وزارة الاتصال، ومختلف الفاعلين في القطاع السمعي البصري الوطني العمومي والخاص، ومن المنتظر أن تشرع، قريبا، في قياس نسب سماع المحطات الإذاعية بالمملكة.