بهدف خلق ديناميكية جديدة لطريقة السقي بالتنقيط،وانتقال الفلاح من الزراعة البدائية إلى زراعة عصرية تسويقية في كافة الجهة الشرقية..ولتطوير وتنويع الإنتاج الزراعي،وتكوين وتحسيس الجمعيات المستعملة للمياه المخصصة للأغراض الزراعية،ومياه الشرب،وترشيد استخدام الماء في الأنشطة الصناعية التي تستعمله بكثرة أوبإفراط ،والتحسيس بالمحافظة عليه لأنه شأن عمومي يهم الجميع مهما تعددت وتنوعت غايات استغلاله واستخدامه... بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة،وبشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشرق،والمديرية الإقليمية للفلاحة بكل من وجدة والناظور،والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ببركان،نظمت مؤخرا الجمعية المغربية للعمل التنموي ورشة انطلاق مشروع "تقنين وتدبير مياه الري بالجهة الشرقية". وأكد المشاركون في هذه الورشة التي لم تستدعى لها العديد من المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية الوطنية والجهوية،على أن المشروع يتماشى مع مخطط المغرب الأخضر، الذي يهدف إلى الإنتقال من الفلاحة التقليدية والمحدودة إلى الفلاحة عصرية الواسعة والتسويقية والواعدة.وهو ما لا يمكن إلا من خلال تقنين أساليب الري العصري ومد قنوات السقي الموضعي التي تقلص الهدر المائي بنسبة قد تصل إلى أكثر من النصف لتشمل الآلاف من الهكتارات،زيادة على أن استبدال طريقة السقي التقليدي بالسقي بالتنقيط هي أولوية للمحافظة على الثروة المائية وتحسين الإنتاج الفلاحي.