أصدر حزب الطليعة ببركان بيانا ندد فيه بصمت المسؤولين محليا وعدم تجاوبهم مع المطالب المشروعة للمعطلين وأعلن تضامنه المبدئي والمطلق مع العمال والمستخدمين المطرودين بفاديسا بالسعيدية وشركة حليبي ببركان،ومما جاء فيه: "تعرف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بإقليمبركان تراجعات خطيرة تتجسد في التشريد والطرد التعسفي للعمال والإجهاز على حقوقهم الشغلية (مستخدمي عمال فاديسا بالسعيدية ، شركة حليبي ببركان ، عمال الصوديا وسوجيطا ...) بالإضافة إلى مصادرة الحق في الشغل بالنسبة للمعطلين الذين يعانون من الإقصاء والتهميش بسبب الاختيارات اللاديمقراطية للطبقة الحاكمة المملاة من طرف المؤسسات الامبريالية ( البنك العالمي والصندوق النقد الدولي ) والخاضعة لمصالح البرجوازية العالمية والبرجوازية المحلية الهجينة ، مما أدى إلى المزيد من تدهور الوضع الاجتماعي وإلى تدني المستوى المعيشي لأغلبية الشعب المغربي.إن ما تعرفه المنطقة من تجاوزات وانتهاكات للحقوق النقابية والحق في الشغل هو امتداد للتراجعات التي تعرفها مجموعة من الحقوق على الصعيد الوطني ...إن مناضلي الحزب إذ يعبرون عن قلقهم تجاه ما تعرفه الحقوق الاقتصادية والاجتماعية من تراجعات خطيرة على مستوى إقليمبركان يعلنون ما يلي : تنديدهم بصمت المسؤولين محليا وعدم التجاوب مع مطالب المعطلين المشروعة ،واستنكارهم لعدم تحمل الدولة مسؤوليتها في شأن ضمان حق المعطلين في الشغل وحق العمال في الانتماء النقابي.ومطالبتهم المسؤولين محليا وعلى رأسهم عامل الإقليم بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول مع المعطلين والتجاوب مع مطالبهم المشروعة.وتضامنهم المبدئي والمطلق مع نضالات العمال والمستخدمين ضد الطرد التعسفي ومصادرة الحريات النقابية ومن أجل إحقاق ملفاتهم المطلبية (عمال فاديسا ،عمال شركة حليبي ،عمال محطة التلفيف سيدي بوزيد،عمال صوديا وسوجيطا ...).ودعمهم ومساندتهم لكل المعارك النضالية التي يخوضها المعطلون في إطار الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرع بركان المطالبة بالحق في الشغل.وتضامنهم مع المواطنين المتضررين بالفيضانات الأخيرة ويطالبون الدولة في تحمل مسؤوليتها في مساعدة المنكوبين وحمايتهم من آثار هذه الكوارث."