هناك مشروعا لإحداث مقار جهوية لفرق الخيالة بكل من الدارالبيضاء والرباط ومكناس وطنجة ووجدة ومراكش وأكادير. ومن المرتقب أن تضم كل من هذه المقار، التي ستشيد على مساحة تصل المغطاة منها إلى 690 مترا مربعا، أربع إسطبلات وثلاثة مكاتب إدارية ومصحة بيطرية ومحلات لتخزين الأعلاف. قدمت المديرية العامة للأمن الوطني صباح اليوم الثلاثاء استعراضا للخيالة بمدينة الجديدة في إطار الدورة الثالثة لمعرض الفرس الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 24 أكتوير الجاري. وأبدعت فرقة الخيالة التابعة للمديرية، والمكونة من 28 فارسا، لوحات بديعة ، كان الفرس فيها مطواعا ومنقادا بين أيدي أعضاء الفرقة، وهو دليل على تمكن الفرسان من جهة ومن التدريب العالي والرفيع الذي تخضع له خيول المديرية العامة للأمن الوطني من جهة أخرى. ويدخل إحداث فرق الخيالة داخل المديرية العامة للأمن الوطني في إطار التعليمات الملكية السامية، وتضطلع بدور هام في تعزيز الأمن ببعض مدن المملكة. وحسب دليل للمديرية العامة، فإن تهييء الفارس والفرس يتطلب تكوينا متينا وملائما. وقد أسندت المديرية مهمة تنظيم التدريب لمدرسة الخيالة التابعة لها، إذ يتلقى المتطوعون للعمل في هذه الفرق تدريبات خاصة في مجال شرطة الخيالة لمدة تصل إلى ستة أشهر. وتشمل التخصصات في هذا المجال فرعي الممرضين البيطريين والمصفحين، إذ تعمل المدرسة على تمكين المتدربين في البيطرة من الاطلاع على ما يستجد في مجال البيطرة والأمراض التي تصيب الفرس، وبالتالي العلاجات التي يتطلبها تمريض الخيول. أما فرع التصفيح ، الذي يعد من المهام الدائمة والضرورية فيتلقى فيه المتدربون دروس تصفيح الخيول وإنعالها، علما بأن مدة التدريب في الفرعين تستغرق سنتين. يذكر أن هناك مشروعا لإحداث مقار جهوية لفرق الخيالة بكل من الدارالبيضاء والرباط ومكناس وطنجة ووجدة ومراكش وأكادير. ومن المرتقب أن تضم كل من هذه المقار، التي ستشيد على مساحة تصل المغطاة منها إلى 690 مترا مربعا، أربع إسطبلات وثلاثة مكاتب إدارية ومصحة بيطرية ومحلات لتخزين الأعلاف. يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني أقامت رواقا داخل معرض الفرس ضم، بالإضافة إلى مجموعة من الصور لفرق الخيالة التابعة لهذه المديرية، عددا من الأدوات التي يستعملها الخيالة كالمنظار والسوط.