للمكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،بينما يحتار المرء اليوم في صمت الكثير ربما لاستفادتهم وحتى بدون حق أو قانون من صنبور المال العام السائب عبر الإشهارات التي توزع فقط على من يعرف كيف يكبح قلمه ويغلق فمه.. طلبت رسميا وزارة الداخلية من شركة العمران الجنوب، مدها بلوائح أسماء الأشخاص الذين استفادوا من بقع أرضية، خلال السنوات الأربع الأخيرة، وجاء طلب وزارة الداخلية بعدما كشفت لجنة، تم إيفادها قبل عدة أشهر، عن وجود اختلالات داخل أقسام الشركة التي كانت من بين أهم المتدخلين في عملية إعادة إسكان قاطني مخيم الوحدة، التي كان من المفترض أن تستفيد منها كل العائلات التي تملك وثائق تثبت أحقيتها في امتلاك بقعة أرضية. وعلمت «المساء»، من مصادر مؤكدة، بأن اللوائح التي سوف ترسل إلى وزارة الداخلية من أجل البحث فيها، قد تضمنت أسماء منتخبين وأعيان ومسؤولين ورؤساء أندية رياضية وإعلاميين، ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يفتح تحقيق سوف يشهد أطواره مقر ولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء، وستستمع لجنة خاصة إلى أقوال المستفيدين من البقع الأرضية، والطريقة التي تمت بها الاستفادة من بقع أرضية اختلفت مساحاتها. فهل تفتح وزارة الداخلية نفس التحقيق مع العمران بالشرق،حول لوائح المستفيدين والمستفيدات من مشاريعها السكنية؟ أما إن تعمق البحث والتحري لأيام "ليراك/الشرق" فستكتشف الكثير من الفضائح التي اغتنى من ورائها الكثير ..وحتى في الثلاث سنوات الأخيرة وقعت الكثير من التجاوزات والخروقات التي ستنفجر يوما ما في وجه المسؤولين عن قطاع الاسكان،ولعل آخرها ما وقع من حرمان لبعض أصحاب الدكاكيك التجارية بسوق مليلية الي تم هدمه في إطار تهيئة باب سيدي عبدالوهاب. هذا المشروع الكبير الذي استغنت فيه الولاية والعمران عن البلدية في تحديد المستفيدين،عبر تكوينهما للجنة ثنائية لا تضم فيها البلدية المساهمة في المشروع،وقامت هه اللجنة بما يحلو لها. بقيت الاشارة لاحتمال تواطؤ بعض الاعلاميين وأشباه الصحافيين في ستر العديد من الفضائح،على غرار ما كان معمولا به في وقت "ليراك" حيث استفاد وقتها بعضهم من الاكراميات والامتيازات في مقابل استعراض عضلاتهم المفتولة وكذا كتاباتهم المزورة للحقائق،بل وكان بعضهم ينتمي حينها للمكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،بينما يحتار المرء اليوم في صمت الكثير ربما لاستفادتهم وحتى بدون حق أو قانون من صنبور المال العام السائب عبر الإشهارات التي توزع فقط على من يعرف كيف يكبح قلمه ويغلق فمه الذي لا يفتح إلا للحديث عن أخلاقيات المهنة بلا حيا بلا حشمة...