الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي كان آنذاك وزيرا للخارجية و يعتبرونه الضحايا المهندس و المسؤول الأول عن ماساتهم التي لم يسبق للعالم ان شهد لها مثيلا في البشاعة . أطفال المسيرة الكحلاء يطاردون بوتفليقة تم يوم الخميس الماضي وضع شكاية ضد النظام الجزائري لدى ممثلة منظمة اليونسيف بالرباط . الشكاية قدمها عبد الله انكاع النائب الأول لرئيس جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر بصحبة عدد من الضحايا الذين كانوا أطفالا سنة 1975 حينما صب النظام الجزائري حقده على المغاربة القاطنين بالجزائر ردا على المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب حيث استرجع أقاليمه الجنوبية من الاستعمار الاسباني . المشتكون الذين كانوا أطفالا حينذاك قدم كل واحد منهم قصة ماساته و مأساة عائلته التي عاشها و شاهدها بأم عينيه حيث كانت زبانية بومدين تعامل أبائهم و أمهاتهم و يضربونهم أمام أطفالهم و يصفونهم بأقبح النعوت التي تستحي الحيوانات من التفوه بها فما بالك بالإنسان . الشكاية طالبت الهيئة الدولية لرعاية الطفولة بفتح تحقيق في هذه الجريمة المرتكبة في حق الطفولة و التي كان أبطالها مسؤولون جزائريون و على رأسهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي كان آنذاك وزيرا للخارجية و يعتبرونه الضحايا المهندس و المسؤول الأول عن ماساتهم التي لم يسبق للعالم ان شهد لها مثيلا في البشاعة هاتف عبد الله انكاع : 0663705088