ترأس السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يوم السبت 15 ماي 2010 لقاء تحضيريا خاصا بتنظيم الامتحانات المدرسية الإشهادية بمقر الأكاديمية حضره النواب الإقليميون بالجهة ومديرو ومديرات المؤسسات التعليمية التأهيلية بالجهة الشرقية، ومديرو المؤسسات الإعدادية المستقبلة للمترشحين الأحرار، ومسؤولو مصلحة الامتحانات والإعلاميات بالأكاديمية، ورؤساء مصالح الشؤون التربوية ورؤساء مراكز الامتحانات بالنيابات ورؤساء مراكز الامتحان الخاصة بالأحرار، والمفتشون المكلفون بتنسيق مهام التفتيش، والمفتشون المنسقون الجهويون. وقدم السيد المدير بالمناسبة كلمة توجيهية ابرز فيها أهمية هذه المحطة، داعيا جميع المسؤولين عن مختلف العمليات المواكبة للامتحانات إلى ضرورة التعبئة وبذل المزيد من المجهودات لتوفير كافة الظروف الملائمة لجميع العمليات المرتبطة بالامتحانات كي تمر في أجواء مناسبة ،و دعا إلى تشكيل فريق متكامل ومنضبط تحسبا لأي خلل ،معتبرا ان المسؤولية ملقاة على عاتق المديرين باعتبارهم رؤساء مراكز الامتحان ، كما ركز في كلمته على ضرورة تشديد الحراسة بجميع المؤسسات التعليمية قصد التصدي لظاهرة الغش وذلك باتخاذ إجراءات صارمة لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين. وتميز اللقاء أيضا بتقديم المسؤول عن مصلحة الامتحانات بالأكاديمية عرضا استعرض فيه أهم الأهداف المنتظرة من هذا اللقاء وخاصة التنسيق وتدارس كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق تدبير محكم لمختلف العمليات، ورصد المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة في حينها، والتصدي لبعض الثغرات التي عرفتها العملية خلال المواسم الدراسية السابقة، وفي نفس السياق قدم مواعيد إجراء الامتحانات التي ستكون على الشكل التالي:الامتحان الوطني الموحد في دورته العادية بتاريخ 8 ،9 و10 يونيو فيما الدورة الاستدراكية بتاريخ 5، 6 و7 يوليوز 2010 .أما الامتحان الجهوي الخاص بالأحرار فالمواد الكتابية للدورة العادية ستكون بتاريخ 12 و14 يونو والدورة الاستدراكية ستكون بتاريخ 9 و10 يوليوز فيما الأشغال التطبيقية للدورة العادية ستكون بتاريخ 15 و16 يونيو والدورة الاستدراكية ستكون بتاريخ 12 و13 يوليوز. أما فيما يتعلق بالامتحان الجهوي للسنة الأولى فستجرى دورته العادية بتاريخ 12 و14 يونيو، فيما ستجرى دورته الاستدراكية يومي 09 و10 يوليوز. كما قدم في العرض معطيات إحصائية حيث يبلغ عدد المراكز لهذه السنة 72 مركزا و35937 مترشح لامتحانات البكالوريا على صعيد الجهة الشرقية. وقد عبر السادة المديرون بعد فتح باب المداخلات عن أهمية مثل هذه اللقاءات لكونها تتيح الفرصة لإضاءة مجموعة من العمليات وتكون مناسبة لتبادل الأفكار حول بعض المقتضيات المتعلقة بالتنظيم المادي والتربوي للامتحانات.وقد طرحت مجموعة من الأسئلة في هذا الشأن أجاب عنها كل من السيد المدير والسادة النواب بكل وضوح معتبرين أن المسؤولية مسؤولية مشتركة وتهم جميع العاملين في قطاع التعليم المدرسي.