عبد الكريم وافقي. -أحسن مدافع: أديب بلماحي. -أحسن لاعب: زين العابدين طاهري. -هداف الدوري: كرم لهمام. -اللاعب المثالي: أنس لحلو. -أصغر لاعب: خالد مومناسي. وهل ستتحرك النيات الحسنة بوجدة وبسفارة الرئيس أوباما بالرباط،وتتحد حول مشروع مركز أمريكي للغات بوجدة؟ نظم الفضاء الامريكي وجمعية فضاء الطفل بوجدة من 30 مارس إلى 03 أبريل 2010 دوري الربيع في كرة القدم المصغرة لفئة الكتاكيت بمركب فضاء الطفل بحي القدس أطرها نورالدين بوسحابة وناصر التوزيني وشارك فيها 52 طفلا ينتمون إلى ثماني فرق تأهل منها فريقا اتحاد فضاء الطفل ووداد فضاء الطفل إلى المباراة النهائية التي انتهت بانتصار فريق اتحاد فضاء الطفل بحصة هدفين لهدف واحد. حفل اختتام الدوري جرى بعد المقابلة النهائية يوم 03 أبريل بحضور اللاعبين المشاركين وبعض أولياء أمورهم حيث وزعت ميداليات على لاعبي الفريقين المؤهلين إلى النهاية واقمصة رياضية للاعبين الحاصلين على الألقاب التالية: -أحسن حارس: عبد الكريم وافقي -أحسن مدافع: أديب بلماحي -أحسن لاعب: زين العابدين طاهري -هداف الدوري: كرم لهمام -اللاعب المثالي: أنس لحلو -أصغر لاعب: خالد مومناسي يندرج دوري الربيع في إطار انفتاح الفضاء الأمريكي على فعاليات المجتمع الوجدي، والإسهام في تنمية القدرات الرياضية للناشئين وتحفيزهم على الممارسة الرياضية وتقوية شخصياتهم القيادية، ونشر ثقافة المنافسة الشريفة. وللتذكير فالفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة مطالب بالتفكير في صيغ العمل المشترك مع الفضاء الأمريكي،في أفق تعميق التعاون والتشارك مع جميع البرامج الأمريكية الخاصة بالإعلام والإعلاميين،ولما لا فتح قنوات التواصل للتفاهم مع السفارة الأمريكية بالرباط على دراستها لجدوى مشروع فتح مركز أمريكي للغات،لدعم اللغة الإنجليزية التي لها حضور قوي أكثر من الفرنسية والإسبانية بمدن وأقاليم الجهة الشرقية. هذه الأخيرة التي تشعر بأن الكثير من السفارات لا تزورها إلا للسياحة أو مجاملة،وتفكر فيها بتفكير كولونيالي أسسه ليوطي،والقائل بأن ما دون فاس هو مغرب غير نافع. فهل تتحرك النيات الحسنة بوجدة وبسفارة الرئيس أوباما بالرباط،وتتحد حول مشروع مركز أمريكي للغات بوجدة؟ الكرة الآن في ملعب السفير الأمريكي الراغب في تجسيد سياسة أوباما في الحوار مع العالم الإسلامي،وكذا ملعب الفرع الجهوي للنقابة بوجدة الذي يؤمن بالحوار والتفاهم بين الشعوب التي خلقت أصلا لتتعارف لكي تعرف،ومن أبجديات المعرفة هناك اللغة.