على اثر الاختلالات التي تعرفها المنظومة التربوية بإقليم فجيج. نقص في الأطر التربوية، تهريب ما يفوق مليار سنتيم إلى وجهة غير مغروفة رغم ما تعرفه البنية التحتية من اهتراء، إقصاء مجموعة من الاستادات من الحركة الجهوية الخاصة بالحالات الاجتماعية ومطالب أخرى اعتبرها المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم في اجتماعاته السابقة حدا أدى لا يمكن التراجع عليه.قد قرر الدخول في ا إضراب لمدة 03ايام مصحوبا بمسيرة شعبية واعتصام للأجهزة خلال اليوم الثالث.وما يميز هده الخطوة احتظانها من طرف شرائح مجتمعية كثيرة في بيانات مختلفة الجماعات المحلية الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب،جمعية المجازين جمعية المجازين، أعوان النظافة والحراسة وقطاعات كونفدرالية أخرى والتي عبرت على مشاركتها في المسيرة الشعبية التي اطلق عليها مسيرة الغضب وهدا ما لم تستسغه ما أطلقنا عليه في مقالات متعددة بالكائنات الخفيةالتي فضلت الاصطياد في الماء العكرحيث وصلت بها الوقاحة إلى رمي مناشير تسيء إلى بعض الرموز المحلية المعروفة بنزاهتها ومصداقيتها ولان الأمر كذلك فكان مال هده المنشورات القمامات حيث تم تمزيقها بتلقائية من طرف المارة خاصة التلاميذ . وعليه نهمس في أدان هده الكائنات أن هده الأساليب لن تنال من عزيمة المناضلين المخلصين الدين اختاروا عن طواعية الاصطفاف إلى جاب فقراء هدا الإقليم وان الأسلوب الناجع هو الجلوس إلى طاولة الحوار والانكباب على مشاكل المدرسة العمومية والعاملين بها.