إلى كل الشرفاء و الغيورين على المدرسة العمومية؛ إلى كل نساء و رجال التعليم بالإقليم؛ إلى أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بإقليم فجيج ؛ إلى كل التلاميذ و المعطلين و الكادحين و المهمشين ؛ إلى كل ساكني هذا الإقليم المهمش؛ يدا في يد من أجل: • رفع التهميش عن الإقليم اقتصاديا و اجتماعيا ؛ • رد الاعتبار للمدرسة العمومية بالإقليم ؛ • وضع حد لنهب المال العام الذي تتعرض له المؤسسات التعليمية بالإقليم ، و المليار سنتيم عنوان كبير لهذا النهب؛ • نفض الغبار عن نيابة فجيج لكي يعتبرها المسؤولون نيابة لها نفس الحقوق اسوة بباقي نيابات الجهة ؛ • حق نساء التعليم في الالتحاق بأزواجهن لما للحياة الزوجية من قدسية؛ وذلك اسوة بباقي نيابات الجهة ؛ • القضاء الفوري على الحجرات التعليمية المهترئة وتعويضها بقاعات لائقة وفق معايير عالية ضمانا لحياة أطفالنا ؛ • تزويد جميع المؤسسات التعليمية بالأدوات الديداكتيكية و الوسائل التعليمية و المرافق الصحية و الماء و الكهرباء و الانترنيت و الأسوار و السكن بالفرعيات ... • سد النقص المهول الحاصل في الأطر التربوية و الإدارية ، هذا النقص الذي يؤثر سلبا على تحصيل أبنائنا نظرا للاكتظاظ و الفراغ الإداري؛ • الاستفادة من تعويضات المناطق النائية سيساهم في استقرار الأطر التعليمية و بالتالي التغلب على مشكل الموارد البشرية خاصة و أن إقليم فجيج يعتبر منطقة عبور. لنتعبأ جميعا للمسيرة الشعبية : مسيرة الغضب؛ يوم الخميس 04 مارس 2010 احتجاجا على الوضع التعليمي المتردي بالإقليم و لرد الاعتبار لإقليم فجيج تعليميا و اقتصاديا و اجتماعيا ، ندعو كافة الشغيلة التعليمية و عموم الآباء و الأمهات و المعطلين و التلاميذ و المهمشين و الكادحين ... إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الغضب الشعبية يوم الخميس 04 مارس 2010 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، و التي ستنطلق من أمام مقر النيابة. من أجل النقط المذكورة نقول للجميع إن: معركة الكرامة هي معركة من أجل غد مشرق لمدرستنا العمومية و لأطفالنا ولمستقبل إقليمنا؛ مشاركتكم المكثفة في مسيرة الغضب هي صرخة في وجه ناهبي المال العام، و كل من يريد إبقاء هذا الإقليم ضمن تصنيف بأنه ينتمي للمغرب غير النافع. و في الأخير فإننا نؤكد على أن معركة الكرامة هي المعركة الفاصلة بيننا و بين أعداء المدرسة العمومية ولهم نقول: ليس لدينا ما نفقد إلا قيودنا عاشت المدرسة العمومية الملجأ الوحيد للتحصيل و التعلم لأبناء الكادحين و المهمشين والشرفاء.