لخمسة أشهر الأولى من سنة 2013 تمكنت مصالح ولاية أمن وجدة من بداية شهر يناير إلى غاية 31 ماي 2013 في إطار ردعها لاستهلاك وتوزيع وتهريب المخدرات بمختلف أنواعها،من حجز حوالي 387 كلغ من "الشيرا" و ما يزيد عن 30 كلغ من "الكيف" وما يفوق 2120 قرص طبي مخدر "قرقوبي" و أكثر من 679 غرام من الكوكايين،وحوالي 27180 قنينة من الخمور المهربة و 10290 علبة من السجائر المهربة.وفي إطار محاربتها للتهريب بجميع أشكاله،فقد تمكنت ولاية أمن وجدة من حجز أزيد من 280 طن من البنزين المهرب و 2753 برميل فارغ و 44 حاوية من فئة 1200 لتر ،وأكثر من 415 سيارة "مقاتلة" وأكثر من 15 شاحنة وحوالي 15 حافلات كانت معدة قصد استعمالها للتهريب،كما تم حجز ما يفوق من 675 علبة من الأدوية المهربة ومواد غذائية مهربة من الجزائر.وضخت مصلحة أمن المرور لوحدها بولاية الأمن ما يقارب مبلغ نصف مليار سنتيم في خزينة الدولة،حيث وصل عدد المخالفات التي تم تسجيلها إلى أزيد من 16660 مخالفة. وأحصت مصالح ولاية الأمن خلال نفس فترة الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية،إخضاع ما يقارب 80330 شخص لتحقيق الهوية،وتمكنت من توقيف أزيد من 13585 شخص ارتكبوا جنحا وجرائم متنوعة،كما اعتقلت أكثر من 3340 شخص صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني،فيما أحالت ما يفوق 13545 شخص على العدالة،وتم إبعاد حوالي 6500 شخص أجنبي عن التراب الوطني.واستطاعت ولاية أمن وجدة من تحطيم رقمها القياسي السابق الخاص باعتقال الأشخاص موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني،ألقت القبض ليلة الاثنين الثلاثاء 4 يونيو الجاري على 39 مبحوث عنه. وللتذكير،فقد سبق وصرح محمد الدخيسي والي أمن وجدة،ب"أؤكد أنني هنا للوفاء بالقسم الذي أديته للقيام بمهامي الأمنية ولهذا يجب على رجل الأمن أن يتحلى بالأيمان بالله الأن الذي لا يخشى الله لا يرجى منه خير،وعلى حب هذا الوطن الذي لازلنا لم نوفيه ما أعطانا من نعم،وعلى الوفاء لملكي الذي هو رمز بلادي و الساهر على أمنها و استقرارها.....أنا هنا من اجل الحفاظ على أمن المواطنين،والدفاع عن ثوابت الشعب المغربي،أما الآليات التي يشتغل عليها هذا العبد الفقير إلى ربه تكمن في الوضوح والشفافية،بالإضافة إلى رد الاعتبار للمواطن وحق المواطنة،ثم المصداقية لأنه لا يمكن أن تحارب هاته المظاهر المشينة وأنت رجل أمن غير نزيه،كما أريد أن أؤكد على الإنصات الجيد لهموم المواطنين.والتواصل الدائم مع المواطن سبيل نجاح مهمتنا،لهذا فباب مكتبي مفتوح للجميع..إن المغاربة شعب عظيم وطيب،لكنهم رجال و لا يحبون الحكرة...تطبيق القانون مع الحفاظ على كرامة المواطن وإنسانيته".