خرج كاتب فرع المكتب المُعَيَّنْ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة غاضبا وساخطا على من أسماهم ب"الأشباح" في الندوة الصحفية التي عقدها فرع وجدة لجمعية المنعشين والمجزئين العقاريين بوجدة بفندق الغولف،وكنت شخصيا شاهدا على ما قاله بعد خروجه الغاضب من الندوة،بحكم تواجدي رفقة زميل عضو بنفس فرع المكتب المُعَيَّنْ لنقابتنا وأحد أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة..ثم غادر الندوة ولم يتناول عشاء الحُوتْ على شرف المدعوين من أهل الإعلام. الندوة الصحفية حضرها خمسة أعضاء من المُعَيَّنْ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،هم الأساتذة الزملاء: الطيبي (الحدث الشرقي) خروبي (ليكونوميست ووجدة 24) قدوري (وجدة سيتي) قشنني (الحياة المغربية) هقة (الرأي الحر ووجدة فيزيون). وباقي الزملاء الحاضرين في الندوة هم: لمريني (وطني ورقي وسمعي وإلكتروني) كترة (وطني مكتوب وإلكتروني) سعدوني (وطني وجهوي ورقي وإلكتروني) خولاني (وطني مكتوب) عثماني (جهوي ورقي وإلكتروني) + محررة بنفس الموقع زيزي 1 "فريلانس" زيزي 2 (ورقي) + محرر باريج (وطني ورقي وإلكتروني) بدوي (وطني ورقي وسمعي) بنداحة (جهوي ورقي وإلكتروني) و.م.ع (ورقي وطني) 2 بلمكي (جهوي ورقي) الرفاعي (جهوي ورقي) العولة (وطني مكتوب وإلكتروني) كنفودي (إلكتروني) محموسة (جهوي ورقي وإلكتروني) + محرر بنفس الجريدة والموقع زغودي (إلكتروني) + محرر مصور السباعي (وطني ورقي وإلكتروني) عيادة (وطني ورقي) لحروري (إلكتروني) + مصور الطويل (وطني ورقي) وهذه اللائحة ربما تكون قد غفلت عن زميل أو زميلين وعلى أكثر تقدير ثلاثة،والله أعلم.. ووقع ما وقع في تلك الندوة الصحفية من شنآن بين الزملاء بسب المحاولات المتكررة لموقع إلكتروني (وجدة سيتي) الاستئثار بالكلمة رغم علمها المسبق بكثرة المتدخلين،لتمرير خطابها بأنها أول وآخر موقع إلكتروني بوجدة والإدعاء بأنها أول موقع إلكتروني بالمغرب والجهةالشرقية وإقليم وجدة،وأن صاحبها هو الممثل الشرعي والوحيد للإعلام الإلكتروني داخل المكتب المُعَيَّنْ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة. ثم حادثة الاعتداء اللفظي الجارح للجسم الإعلامي الذي تعرض له الزميل الأستاذ العولة،أو القلم النظيف من بين الأقلام النظيفة القليلة جدا بوجدة،حين اتهم في نفس الندوة ب"الابتزاز"، من طرف رئيس جماعة قروية اختلطت عليه أسماء المنابر الاعلامية،وتمت مطالبة جميع الزملاء الذين حاموا حول موائد "الحُوتْ" بالإنسحاب من العشاء تضامنا مع زميلهم،وَلَا وَاحَدْ بْغَا يْنُوضْ مَنْ كُرْسِيهْ تْقُولْ لَصْقُوهُمْ بْإِهِي،ولو أن العولة رجع لقاعة العشاء فهو لم يذق لا البسطيلة بالرُّوزْ ولَكْرُوفِيتْ ولا تلك الحُوتَاتْ الكبيرات،فقد عرف بالدليل والحجة مع من كان،وانسحب زميل واحد محتجا على تعامل هؤلاء "الزملاء" خاصة بعدما قال له أحد منظمي الندوة وراعيها "هذو غير رْ...وشْ...جَايِّينْ على كْرُوشْهُمْ"،كما انسحب قبل ما وقع أعلاه ولم يشاكوا في ذلك العشاء الحُوتِي بامتياز أولا كترة وتبعه ممثلي (و.م.ع) وتبعهما قشنني ثم الطيبي،وهَذَا مَاكَانْ بلا زيادة ولا نقصان.. هذه القصة وقعت ليلة يوم الجمعة المنصرمة،ويفاجأ الجميع يومه الأحد بموقعين إلكترونيين تابعين لعضوين المكتب المُعَيَّنْ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة وموقع إلكتروني لمراسل جريدة وطنية،بما يفيد أن من نشره فهو ليس شبحا ولا مبتزا ومن لم ينشره فهو الشبح المبتز،أو أن المكتب المُعَيَّنْ للنقابة بوجدة هو من توافرت فيه هذه الشروط،حيث اجتمع المكتب المُعَيَّنُ للنقابة بوجدة بحضور جميع أعضائه وهم كامل قواهم العقلية والبدنية في مقره بشارع محمد الخامس،وأصدر هذا البيان دون أن تكون له حتى الجرأة والشجاعة لفضح الأشباح والمبتزين بالأدلة المادية التي توصل إليها بحثه وتحقيقه،لكون السماع وجرد القصص والحكايات الافتراضية تهم الجميع وبدون استثناء في الجسم الإعلامي،فهل يستطيع هذا المكتب المُعَيَّنْ أن ينظم ندوة صحفية أو يوما دراسيا يخصصه لدراسة الأشباح وأساتذة الابتزاز،بما أن ابتزاز الصحافة في وجدة مثل العقار وعالم البناء،فيه المُونَافْرِي وفيه المَاصُّو والمسير الأشغال والمهندس والمقاول..ونحن مستعدين لمحاسبة نفسنا والاعتراف عليها وعلى الجميع،واللِّي لِيهَا،وهذا تحدي من أحد "أشباح" الإعلام الوجدي للجميع بهذطا المكتب اللِّي مَابْغَا يَحْشَمْ من كذبه حين نلتقي أعضاءه الكل يقول رَانِي مَابْقِيتْشْ فِيه بَصَّحْ البلاغات والبيانات نازلة خابطة.. علما أننا كنا ننتظر بيانا من المكتب الشبح يعلن فيه عن تضامنه مع الزميل العولة وما وقع له في تلك الليلة الحُوتِيَّة.. وهذا نص بيان مكتبنا المُعَيَّنْ والشبح والذي تم توزيعه في دائرة شبحية ضيقة، وهو من توقيع كبير أشباحنا وكوابيسنا: "في إطار سعيها الحثيث نحو تحصين مهنة الصحافة و تأهيلها بما يخدم قطاع الإعلام و الإتصال و جعله في خدمة قضايا التنمية. و قد عملت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بكل مكوناتها للمساهمة في كل أوراش الإصلاح التي يعرفها قانون الصحافة و لا زالت مستمرة في الدفاع عن مهنة المتاعب و الحفاظ على كل المكتسبات بما يخدم حرية التعبير التي لا ينبغي أن تتناقض مع حرية الآخرين من أشخاص و مؤسسات و هيئات. في هذا السياق تتناسل الكثير من المشاكل و تزداد الصعوبات التي تجعل من مهنة الصحافة "مهنة من لا مهنة له"، علما أن المشرع مطالب بتقنينها و حمايتها بترسانة قانونية و إطار قانوني يضمن حقوق الجميع. و عليه يعلن الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة ما يلي: 1 انه يتبرأ من كل دخيل عليها يعتقد أنه “صحافيا" لمجرد إصداره لمنشور موسمي غير خاضع لقواعد المؤسسة الإعلامية المنظمة و المهيكلة. 2 أنه يحمل المسؤولية كل المسؤولية للمؤسسات العمومية و المنتخبة و المؤسسات الخاصة و كل الفاعلين، في تعاملهم مع أجسام غريبة تدعي إنتماءها للجسم الصحافي. 3 يعتز بكل المبادرات المحلية و الجهوية لمواجهة من يعتبرهم "أشباح" و "صحافيي الإبتزاز و النصب"، و كل الذين يسترزقون من خلال منشورات لا تخضع لقواعد الإحتراف و الإستثمار الناجح. 4 عدم تحمله أية مسؤولية في انتشار كل المظاهر الغريبة و الدخيلة على مهنة الصحافة كما يدعو جميع المؤسسات إلى توخي الحيطة و الحذر و محاربة الدخلاء و المسترزقين ممن لا منابر إعلامية لهم سوى منشورات موسمية أو مواقع إلكترونية غير مسؤولة لا تحمل أي إسم لمسؤوليها و لا محرريها. و في الأخير تدعو كل السلطات إلى تطبيق القانون و الحرص كل الحرص على حماية مهنة الصحافة بما تقتضيه كل القوانين الجاري بها العمل"