مكتب وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يتستر على اتهامات أحد المحامين ب"الفساد الإعلامي"

20 سنة سجنا لقاتل جده بوجدة وملف الجريمة لم يطو بعد
أصدرت غرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف بوجدة بعد زوال يوم الأربعاء 18 يوليوز ، حكمها في قضية مقتل «حماد الرحاوي» في الثمانين من العمر يوم 11 يوليوز 2011 على يد حفيده الذي كان متابعا أيضا بمحاولة قتل أرملة جده (58 سنة)، حيث قضت في حقه بالسجن النافذ لمدة 20 سنة و250 ألف درهم كتعويض لفائدة المطالب بالحق المدني.
وكانت هذه القضية قد أخذت منحى آخر حين اتهم أبناء وأحفاد الهالك «حماد الرحاوي» أرملة الأخير بقتله في شكاية مباشرة إلى قاضي التحقيق الذي وجه إليها تهمة «القتل العمد وتغيير معالم الجريمة وتضليل العدالة» بعد المثول أمامه باستئنافية وجدة، لتتحول من مشتكية إلى متهمة بعد مرور حوالي ثمانية أشهر على وقوع الجريمة وعلى اعتراف الظنين علاء.ص (26 سنة) أمام الضابطة القضائية وأمام نائب وكيل الملك وقاضي التحقيق بارتكاب فعلته.
وقد عرفت جلسة النطق بالحكم اتهام محامي الظنين للصحافة بتضخيم الملف وجعلها قضية رأي عام،وقال كلاما خطيرا عن صحافة وجدة ،وهو ما نقله بعض مراسلي الصحافة الوطنية لمكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،هذا الاخير الذي فضل الصمت والركون بعيدا عن صداع الرأس،حتى لا مفسد عليه اتهامات المحامي المذكور نشوة آلاف الدراهم "الحرام" التي حصل عليها بعض أعضاء مكتبه عبر استغلال النفوذ من ميزانية مهرجان الراي..زيادة على أن التحقيق في ممارسات بعض مدراء الجرائد الورقية والإلكترونية سيجر الكثير نحو....
كما طعنت محامية الحفيد في تقارير المصحة التي خضعت فيها «يمينة سغروشني» لعمليات جراحية استدعتها وضعيتها الصحية.
فهل سيطوى هذا الملف أم سيعرف تطورات جديدة خاصة وأن يمينة سغروشني وعائلتها قررتا نقض الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بوجدة؟